تنطلق اليوم بالعاصمة النمساوية فيينا أعمال المؤتمر العالمي تحت شعار «نحو تعليم أكثر إثراء للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (صورة الآخر)» الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بمشاركة أكثر من 500 مشارك من القيادات الدينية وخبراء التربية والتعليم في 90 دولة. ويناقش الملتقى الذي يحضره عدد من وزراء التربية والتعليم وعلى مدى يومين أفضل الممارسات التربوية والتعليمية لتصحيح القصور والتشويه في صورة الآخر بين أتباع الأديان والثقافات وتجاوز الصورة النمطية القاصرة والتي لطالما كانت معوقًا لحوار فاعل ومثمر بين أتباع الأديان والثقافات. كما يبحث الملتقى سبل الاستفادة من التوصيات التي توصل إليها خبراء التربية والثقافة والقيادات الدينية خلال الملتقيات وورش العمل التي نظمها المركز، ويزخر جدول أعمال المؤتمر بما يزيد على 35 جلسة علمية ونشاطًا تدريبيًا وحلقة نقاشية. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر عددًا من الجلسات، كما يناقش ضمن جلساته العلمية أثر اللقاءات والمبادرات الشبابية في تفعيل الحوار بين القيادات الدينية الشابة وفتح آفاق تتجاوز الحدود الجغرافية للتعاون من أجل إرساء قيم السلام والعدالة، ويستعرض المؤتمر أفضل الممارسات في السياسات التعليمية الداعمة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وكان مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات قد عقد ملتقى صحفيًا صباح يوم الأربعاء الفائت حول هذا المؤتمر العالمي (صورة الآخر). وأكد أمين عام المركز فيصل بن معمر أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن عددًا كبيرًا من الجلسات العلمية وورش العمل والحلقات النقاشية يشارك فيها نخبة مرموقة من القيادات الدينية وخبراء التربية والتعليم من أكثر من 90 دولة على اختلاف دياناتها وثقافاتها والتي تناقش عددًا من المحاور، كما يتضمن عددًا كبيرًا من الفعاليات التدريبية على مهارات وأساليب الحوار وتصميم وتدريس المناهج الداعمة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وآليات تقييمها.