img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/003_392.jpg" alt="إعادة النظر في "تعدد الأدوار" بشوارع مكة التجارية" title="إعادة النظر في "تعدد الأدوار" بشوارع مكة التجارية" width="400" height="223" / كشف مساعد الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المهندس خالد فدا عن إمكانية النظر فى نظام «تعدد الأدوار» لبعض الشوارع التجارية الحيوية، وأكد خلال حفل مجلس مركز حي الرصيفة أمس الأول والذي استضافه عضو مجلس الحي المهندس عبدالعزيز سندي بمنزله بأنه بالفعل يشعر بمعاناة الأهالي، وسيبحث مطالبهم مع سمو أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. كما كشف عن التوجه إلى إعادة هيكلة الهيئة، وإيجاد قاعدة بيانات موحدة، وإنشاء موقع خاص للهيئة يحوي جميع مشروعات الهيئة يخدم كافة شرائح المجتمع المكي. وأكد حاجة مكة لتوسيع المسطحات الخضراء، متوقعًا أن يبدأ المشروع التنفيذي التطويري لجبل الشراشف قريبًا من قبل الشركات التطويرية، وهو من أحد برامج تطوير المناطق العشوائية، وأشار إلى صعوبات جمة تواجه المنفذين في المناطق العشوائية. وأبان فدا أن الهيئة تتطلع من خلال إشرافها على مشروع إعمار مكة إلى استكمال الطرق الدائرية وتقاطعاتها المختلفة عبر مراحلها الثلاث، مؤكدًا الحاجة إلى إجراءات أكثر في نزع الملكيات في المناطق والأحياء التي تمر بها هذه الطرق الدائرية وتقاطعاتها. مشروعات ضخمة وقال: «هناك مشروعات ضخمة تشرف عليها الهيئة قد لايعلم عنها الكثير تتمثل في إنشاء أربعة طرق إشعاعية جديدة بدءًا من مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي، ثم الطرق المحورية الثلاث، من المحور الجنوبي من تقاطع الدائري الرابع مع طريق العكيشية باتجاه الحرم شمالاً ليصل إلى محطة النقل التي تنشأ حاليًّا خلف موقف الملك عبدالعزيز، فمحور الشرق الذى يمتد من طريق القصيم إلى مكة عبر امتداد الدائري الرابع حتى الدائري الثاني ليخدم سكان نجد مرورًا بالطائف وصولاً لمكة، فالمحور الشمالي الذى يبدأ من مسجد التنعيم باتجاه الطريق الدائري الثاني جنوبًا حتى يصل حلقة جرول يخدم القادمين من المدينةالمنورة، لافتًا إلى إشراف الهيئة على مشروع النقل العام بمكة بمحاوره المتعددة، وكذلك مشروع مسارات الفئات الثلاث المتعددة والحافلات الناقلة». واعتبر مشروع المخطط الشامل لمكة الوحيد الذي اعتمد من مجلس الوزراء ضمن المشروعات الخدمية البارزة التي تخدم سكان وقاصدي مكة وزائريها، مشيرًا إلى توجه الهيئة للتواصل إعلاميًّا واجتماعيًّا مع جمعية مراكز الأحياء والمؤسسات المجتمعية ومشروعات الشراكة بوجه عام. أصعب الإجراءات وعدّ فدا مشكلة نزع الملكيات والتعويضات من أصعب الإجراءات النظامية، مشيرًا أن إخلاء المبنى وفصل الخدمات ومن ثم صرف الشيكات التعويضية هي إجراءات ترتيبية، وتخضع للوائح وأنظمة معينة، وحديث المواطنين عنها كان من باب العاطفة. وأعرب عن أمله فى أن توفق الهيئة في تسريع هذه الإجراءات، مؤكدًا أن فكرة إيجاد مواقف حول الحرم ليست ضمن خطط النقل العام بمكة، وبين أن هناك محطتين لمسارات النقل العام إحداهما في المعلاة والأخرى قرب وقف الملك عبدالعزيز لم تنفذ بعد. وإلى ذلك شدد سكان حي الرصيفة على مراجعة نظام الإجراءات التعويضية والتثمين العقاري المعمول به حاليًّا، مؤكدين أن هذا الإجراء النظامي فيما يخص التعويض والتثمين العقاري يحتاج إلى إعادة النظر فيه. وأشاروا في مطالبهم التي عرضوها على مساعد الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المهندس خالد فدا إلى معاناة المواطنين الذين تم إخلاؤهم من منازلهم المنزوعة لصالح مشروع إعمار وتطوير مكة، مطالبين بتسليمهم المبالغ المقدرة عقاريًّا قبل فصل التيار الكهربائي عنهم، بجانب منحهم مهلة ستة أشهر للبحث عن منازل بديلة قبل هدمها. نزع الملكيات وفى سياق متصل استهل المهندس عبدالعزيز سندي صاحب الضيافة مداخلات الأمسية بالمطالبة بحل مشكلة نزع الملكيات، وتأخر صرف التعويضات، متسائلاً عن إمكانية قيام الهيئة بإيجاد حل لهذه المشكلة بإعطاء الأهالي تعويضاتهم قبل فصل الخدمات عنهم ستة أشهر على الأقل، معتبرًا هذا من التيسير والرفق بالناس. أمّا الدكتور محمد عصام فتساءل عن إمكانية إيجاد مواقف خاصة للأهالي والمعتمرين والزوّار حول الحرم. وتداخل أحد المواطنين عن مشروعات الهيئة وكيفية الاطلاع عليها، وطالب بصرف التعويضات مباشرة والنظر في عملية تثمين العقار، ثم توالت المتداخلات التي ركزت على قضية التعويضات والتثمين العقاري، وضرورة الشفافية والوضوح في هذا الشأن من قبل المسؤولين والجهات المعنية. وكان فدا قد تحدث في بداية كلمته عن سيرته الذاتية ومشواره القيادي، حتى وصوله إلى منصب مساعد الأمين العام لهيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة، واشتمل الحفل على عرض مرئي عن مجهودات مركز الحي خلال موسم الحج في خدمة ضيوف الرحمن وقصيدة شعرية.