توسعة الساحات ترفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى مليوني مصل في غير أوقات الذروة

المواطنون يثمنون منجزات خادم الحرمين الشريفين بعض المواطنين يتبرعون بأراضيهم لأجل البيت العتيق لوجه الله إزالة 4 آلاف عقار تعترض مسار طريق الملك عبدالعزيز

أحمد الأحمدي: مكة المكرمة / تصوير: أحمد حشاد
في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية ورئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة الأمير متعب بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة حفظهم الله لهذه المدينة المقدسة تشهد أم القرى هذه الأيام العديد من المشروعات العملاقة المهمة والتي تم مؤخراً البدء في تنفيذها لخدمة سكان وقاصدي بيت الله الحرام والتي من أبرزها مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للساحات الشمالية والغربية للحرم المكي الشريف تشمل اضافة إلى ساحات بعمق يصل إلى أكثر من 380 متراً مربعاً وانفاقاً للمشاة ومحطات للخدمات بمساحة تقدر بأكثر من ثلاثمائة ألف متر مسطح .
يدخل الحرم المكي الشريف مرحلة تاريخية جديدة في توسعة الساحات المحيطة به والتي سترفع الطاقة الاستيعابية له ولساحاته بعد اضافة هذه التوسعة الجديدة إلى مليوني مصلٍ في غير أوقات الذروة لتسجل هذه التوسعة العملاقة لساحات المسجد الحرام بمداد من ذهب في سجل المشروعات التطويرية للمسجد الحرام التي قامت وتقوم بها الحكومة الرشيدة كما يشهد المسجد الحرام حالياًتوسعة أخرى للمسعى وفي المناطق المحيطة به بتكلفة تزيد عن 40 بليون ريال.
طريق الملك عبدالعزيز
ومن هذه المشروعات التي بدأت مؤخراً في مكة المكرمة مشروع طريق الملك عبدالعزيز والذي يمتد من سفح جبل عمر إلى الطريق الدائري الثالث عند المدخل الغربي لمكة المكرمة ماراً بأحياء المنصور وشارع أم القرى وشارع عبدالله عريف.
الطريق الدائري الأوسط الثالث
وكذلك من هذه المشروعات المشروع الذي بدأت تنفذه وزارة النقل وهو مشروع الطريق الدائري الأوسط الثالث والذي يمر بخمسة أحياء سكنية هي مخططات السلامة وحي التنعيم وهو طريق عملاق يربط القادم من طريق مكة جدة السريع بطريق المدينة المنورة مكة المكرمة والعكس ثم شارع الحج وإلى مناطق المشاعر المقدسة. (الندوة) تلقي الضوء من خلال هذا الاستطلاع على هذه المشروعات العملاقة التي تشهدها أم القرى في هذه الأيام فإلى مضامين الاستطلاع:
مشروع توسعة الساحات
بدأت مؤخراً أعمال الهدم والإزالة للمشروع العملاق لتوسعة الساحات الشمالية والغربية للحرم المكي الشريف بعد أن صدرت الموافقة السامية الكريمة بنزع ملكيات العقارات الموجودة في هاتين المنطقتين الشمالية والشمالية الغربية للمسجد الحرام وعلى مساحة تقدر ب ثلاثمائة ألف متر مسطح وتم تشكيل اللجان المكلفة بتقدير هذه العقارات والتي بدأت أعمالها مؤخراً وتواصل أعمالها حالياً ليلاً ونهاراً لرصد أعمال التقديرات والتعويضات والتي تقدر بحوالي ستة آلاف مليون ريال حيث يولي صاحب السمو الملكي الأميرمتعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ورئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة اهتماماً بالغاً بهذا الموضوع ويتابع سموه أعمال هذه اللجان لحظة بلحظة ويحثها على سرعة إنجاز أعمالها.
1000عقار
وسيتم إزالة أكثر من ألف عقار لصالح هذا المشروع العملاق، الذي يهدف في مجمله إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للساحات المحيطة بالمسجد الحرام وتخفيف التكدس العمراني الهائل الموجود في منطقة الحرم المكي الشريف خصوصاً في الجهات الشمالية والغربية الشمالية والشرقية الشمالية وكذلك يهدف المشروع إلى تفريغ المناطق المحيطة بالمسجد الحرام لحركة المصلين ورواد الحرم من حجاج ومعتمرين وزوار اضافة إلى تحسين شكل البيئة العمرانية المحيطة بالحرم المكي في الشكل الذي يأخذ في الاعتبار مكانة وروحانية المسجد الحرام.والمنطقة التي يشملها المشروع تبدأ من شارع الغزة مروراً بالقرارة والشامية وحارة الباب وهي منطقة ذات كثافة سكانية وبها عمائر شاهقة الارتفاع معظمها فنادق وشقق مفروشة كما أن معظم هذه المناطق ذات طبيعة صخرية كما أن هذا المشروع يشمل انشاء هيكلة حديثة لشبكة الطرق المخصصة للمركبات وفصلها عن ممرات المشاة ضمن منظومة متكاملة من الخدمات تتصل بثلاثة محاور رئيسية تتخلل المشروع اضافة إلى انشاء انفاق داخلية مزودة بسلالم داخلية تسمح بسهولة الانتقال ومرونة الحركة من وإلى الساحات الشمالية والغربية للمسجد الحرام من دون تداخل في حركة المركبات وتوفير معايير الأمن والسلامة لحشود الوافدين الى المسجد الحرام من الجهات الشمالية والشرقية والغربية كالحجون وريع الرسام والمعابدة والمعلاة والعزيزية وجرول إضافة إلى أن المشروع يوفر مصليات جديدة لزوار المسجد الحرام للصلاة مع المسجد الحرام ويسهم ذلك في حل مشكلات ازدياد اعداد المصلين خلال مواسم الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك.
لجنة التقديرات
وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بأهمية صرف التعويضات لأصحاب العقارات التي تعترض المشروع فقد تم تشكيل لجنة تضم عدداً من المسؤولين في بعض الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة لتقدير العقارات التي سيتم ازالتها لصالح هذا المشروع وتضم هذه اللجنة كلاً من إدارات إمارة منطقة مكة المكرمة ويمثلها الأستاذ سهيل عقيل وأمانة العاصمة المقدسة ويمثلها الأستاذان احمد كلنتن وبندر مدني والمحكمة العامة يمثلها الشيخ عبدالله الحريري ومدير فرع وزارة المالية بمكة المكرمة والشريف منصور صالح أبو رياش رجل الأعمال العقاري المعروف والشيخ عبدالله سقاط رجل الأعمال ايضاً وهما يمثلان القطاع الخاص في هذه اللجنة. وسوف تقوم هذه اللجنة بتقدير قيمة حوالي الف عقار سيتم إزالتها لصالح المشروع ويقدر إجمالي مبالغ تعويضاتهم بأكثر من ستة مليارات ريال حيث بلغ أعلى سعر تم تقديره للعقارات ذات المواقع الرئيسية المميزة المطلة على الحرم المكي الشريف بحوالي ثلاثمائة وخمسين ألفاً للمتر المربع الواحد هذا وتجري حالياً أعمال الهدم والإزالة على مدار الأربع والعشرين ساعة تنفيذاً للتوجيهات القاضية بسرعة إنجاز أعمالها تسهيلاً وتيسيراً على قاصدي بيت الله الحرام.
الدائري الأوسط
أما المشروع الآخر الذي تم البدء فيه فهو مشروع الطريق الدائري الأوسط الثالث للمرحلة الثانية التي تقوم وزارة النقل بتنفيذها حالياً ويبدأ من تقاطع جدة مكة المكرمة السريع ويمتد عبر أحياء مخططات الحمراء والصبان وفيصل بدر وحي السلامة وحي العمرة حتى يرتبط بطريق المدينة المنورة مكة المكرمة بعد مسجد العمرة بالنسبة للقادم من المدينة المنورة ليرتبط بطريق شارع الحج المؤدي لمناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة والأحياء الشرقية الشمالية لمكة المكرمة وتقدر التكلفة الاجمالية لهذا المشروع أكثر من اربعمائة مليون ريال وقد قامت وزارة النقل بحصر جميع العقارات التي تقع على مسار المشروع والبالغ عددها أكثر من اربعمائة وستين عقاراً وطلبت من أصحابها مراجعة فرع وزارة النقل بالعاصمة المقدسة الواقع بمخطط بدر شمال سوق الحجاز مصطحبين ما لديهم من اثباتات لملكليات عقاراتهم لإنهاء إجراءات تعويضاتهم التي قد تزيد مبالغها المالية عن اربعمائة مليون ريال مع الأخذ في الحسبان تقدير العقارات حسب مواقعها الاستراتيجية وسوف يقوم هذا الطريق حال الانتهاء منه بدور كبير وفعال لتسهيل حركة السير المرورية في أحياء النزهة والزاهر والشهداء وطريق جدة مكة القديم وشارع عبدالله عريف وسيسهل على القادمين من جدة ومن المدينة المنورة في الوصول إلى منطقة البلد بكل سهولة ويسر وكذلك داخل احياء مكة المكرمة كما سينهي الطريق مشكلة مرور الشاحنات في وسط الأحياء السكنية حيث ستتمكن من سلك هذا الطريق الدائري الثالث بعيداً عن الدخول إلى الأحياء ذات الكثافة السكانية وكذلك سيسهل على سكان الأحياء الواقعة في أطراف مكة المكرمة من الدخول إلى تلك المناطق وجعلهم يصلون إلى وجهاتهم بكل سهولة ويسر بعيداً عن الازدحام المروري.
طريق الملك عبدالعزيز
أما المشروع الثالث فهو مشروع طريق الملك عبدالعزيز والذي يبدأ من سفح جبل عمر جنوب غرب الحرم المكي الشريف مروراً بأحياء الحفاير شارع أم القرى وشارع المنصور وشارع عبدالله عريف حتى تقاطع الطريق الدائري الثالث عند المدخل الغربي لمكة المكرمة بطريق مكة المكرمة جدة السريع ويأتي تنفيذ هذا المشروع انفاذاً للتوجيهات السامية الكريمة حيث تقوم أمانة العاصمة المقدسة ممثلة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية في تنفيذ هذا المشروع وسيتم البدء في الاجراءات التنفيذية للمشروع اعتباراً من اليوم السبت الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول 1429ه وقد دعت إدارة المشروع ملاك العقارات الواقعة ضمن نطاق المشروع والتي سبق وان تم حصرها من قبل اللجنة المختصة والتي تمت جدولتها بالمخطط العام سرعة المبادرة الى مراجعة المكتب الميداني للمشروع والواقع بشارع الرصيفة بعد مسجد الأمير احمد امام مكتبة وجدان مصطحبين معهم ما يثبت ملكياتهم للعقارات الواقعة ضمن مسار المشروع وذلك لاستكمال الاجراءات الشرعية والفنية حيال صرف تعويضاتهم، حيث سيتم إزالة اكثر من أربعة آلاف عقار يعترض مسار الطريق وتقدر مبالغ تكاليفه بما فيها التعويضات بأكثر من ستة مليارات ريال ويبلغ طول هذا الطريق والذي يعرف بالطريق الموازي اربعة كيلو مترات كما يبلغ عرضه ثمانين متراً وسوف تبدأ أعمال الهدم والإزالة للعقارات التي تعترض سير المشروع في شهر ربيع الآخر القادم حيث باشرت الشركة المنفذة للمشروع اعمالها ويمر المشروع بعدد من الأحياء العشوائية التي تفتقد للتخطيط والتنظيم مثل أحياء الطنضباوي وحارة الزهارين وجبل غراب وشارع المنصور والحفائر وغيرها من الأحياء الشعبية القديمة ويشكل المشروع أهمية كبرى في تسهيل حركة السير المرورية من وإلى المسجد الحرام عبر المدخل الغربي لمكة المكرمة وسوف تكون على جوانبه مبانٍ سكنية راقية متعددة الأدوار كفنادق فاخرة وممرات مصليات على درجة عالية من الجودة والتصميم كما يتضمن طريقاً حصرياً سريعاً منفصلاً في اتجاهي الحركة وعلى جانبيه مسارات عريضة لاستخدامات المشاة بعيداً عن مضايقات حركة السير للمركبات بالاضافة الى شموله على طرق فرعية متعامدة تمتد داخل النسيج العمراني الشمالي والجنوبي للطريق وتطل عليها مبان حديثة ذات تصاميم اسلامية رائعة تمتد شمالاً حتى حدود طريق أم القرى وجنوباً حتى حدود المشروع الجنوبية وسوف يسهل الطرق كثيراً حركة السير المرورية وفك حركة المشاة عن حركة السير والقضاء على أية اختناقات مرورية مع استحداث وسائل نقل كهربائية سريعة لخدمة مرتادي هذا الطريق من قاصدي المسجد الحرام كما أن المشروع سيساعد على خلق بيئة مساعدة ومشجعة على حركة المشاة مع زيادة نسبة الظلال والاستفادة من الرياح كما يقضي على مشاكل الأحياء العشوائية غير المنظمة.
اشادات المواطنين
كما التقت (الندوة) بعدد من سكان العاصمة المقدسة الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بتنفيذ هذه المشروعات العملاقة في مكة المكرمة وقالوا ان تنفيذها ليس بالمستغرب على قيادة هذه البلاد حفظهم الله الذين يولون هذه المدينة المقدسة جل عنايتهم واهتمامهم لأنها تحتضن بيت الله العتيق ومناطق المشاعر المقدسة ولابد من ان تكون في مستوى يليق بمكانتها العظيمة في قلوب ملايين المسلمين حيث تحدث في البداية المواطنون وقالوا لقد جاء مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للساحات الشمالية والغربية للمسجد الحرام في إطار حرصه أيده الله على جعل راحة الحجاج والمعتمرين نصب عينيه مهما كلف ذلك وتسهيل تحركات رواد المسجد الحرام بعيداً عن الزخم العمراني أو حركة سير المركبات وتخفيف التكدس العمراني الهائل الموجود في محيط الحرم المكي الشريف خصوصاً في الجهة الشمالية وكذلك تحسين البيئة العمرانية المحيطة بالمسجد الحرام ولقد سعدنا كمواطنين بهذا المشروع العملاق الذي بدأ العمل فيه مؤخراً بالاضافة إلى سعادتنا بمشروعات أخرى بدأت كمشروع الطريق الدائري الثالث الأوسط وطريق شارع الملك عبدالعزيز وهذين الطريقين العملاقين سيكون لهما أثراً كبيراً وفعالاً في تسهيل الحركة المرورية في مكة المكرمة.
عناية الدولة بالحرمين
وقال المواطن باسم صالح شاووش جزى الله حكومتنا الرشيدة خير الجزاء على اهتمامها البالغ بأمور الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة والتي توليها جل عنايتها واهتمامها وهذه المشروعات الجديدة التي بدأت مؤخراً في مكة المكرمة والتي منها توسعة الساحات الشمالية الغربية للمسجد الحرام وطريق الملك عبدالعزيز المعروف (بالطريق الموازي) والطريق الدائري الأوسط الثالث سوف يكون لها دور كبير وفعال في خدمة قاصدي بيت الله الحرام وتسهيل تحركاتهم من وإلى المسجد الحرام فقد لاحظنا في أيام المواسم كشهر رمضان المبارك وموسم الحج وموسم العمرة اختناقات مرورية في الشوارع المؤدية للحرم المكي الشريف وهذه الطرق وهذه الساحات سوف تقضي على مثل هذه الاختناقات في حركة السير المرورية.
أثر كبير
وقال المواطن المهندس عبدالرحمن حافظ لاشك أن طريق الملك عبدالعزيز والذي تم البدء في تنفيذه مؤخراً سوف يكون له دور كبير في نقل حركة السير ويقضي على الازدحامات المرورية التي عادة ما تحدث في الطرق الضيقة والتي تخترق الأحياء العشوائية وفتح مثل هذا الطريق وتنفيذ الطريق الدائري الأوسط الثالث سوف يسهل عملية الوصول للمسجد الحرام والأحياء الداخلية بكل سهولة ويسر بعيداً عن الدخول إلى منطقة البلد حيث الإشارات المروررية والاختناقات في حركة السير ومعروف أن للطرق الدائرية لها دوراً كبيراً وفعالاً في امتصاص الاختناقات المرورية لحركة السير داخل المدن حيث بامكان المركبات أن تسلك الطرق الدائرية التي تحيط بالمدينة وأحيائها السكنية وفي ذلك تسهيل كبير في حركة السير المرورية.
شأن عظيم
وقال المواطن حامد بن محمد سالم لاشك ان مثل هذه المشار يع والتوسعات لها أهمية كبرى في تسهيل حركة السير سواء للمركبات أو للمشاه بالنسبة للمناطق والساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف لاسيما في أوقات الذروة والمواسم كموسم الحج وشهر رمضان المبارك وموسم العمرة وبداية ونهاية دوام الدوائر الحكومية واتجاه الطلبة للمدارس والجامعات ودور العلم وفي ايام الاجازات المدرسية والعطل الاسبوعية والتي تشهد فيها الطرق المؤدية للحرم المكي الشريف حركة سير كثيفة واختناقات مرورية حادة في حركة سير المركبات رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الاخوة رجال المرور ولكن وضع الشوارع وضيقها وكثافة اعداد المركبات يحول دون القضاء على هذه الاختناقات في حركة السير المرورية وهذه الطرق الجديدة لاشك انها ستقضي على هذه المشكلة.
مشروع عملاق
وقال المواطن نادر محمد مستنطق لاشك ان طريق الملك عبدالعزيز أو المعروف (بالطريق الموازي) يعتبر من المشروعات العملاقة لخدمة رواد المسجد الحرام وتسهيل الوصول اليه بكل سهولة ويسر وبعيداً عن عرقلة حركة السير المرورية كما انه سوف يكون له دور فعال في انعاش الحركة العقارية في مكة المكرمة وهو طريق عملاق يجسد الاهتمام اللامحدود الذي يوليه ولاة الأمر في هذه البلاد حفظهم الله لهذه المدينة المقدسة التي تتشرف باحتضان المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة التي تهفو اليها أفئدة المسلمين من مشارق الارض ومغاربها.
كما جاء تنفيذ مشروع الطريق الدائري الثالث الاوسط بشرى خير لاهالي هذه المدينة المقدسة وقاصديها والذي سيكون له دور مهم في تسهيل حركة السير.