بحضور مميز من المثقفين والاعلاميين ورجال السلك الدبلوماسي احتفت اثنينية خوجة بالبروفيسورأكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي والذي تحدث عن مسيرته حتى اصبح امينا عاما لمنظمة التعاون الاسلامي واشاد بالدعم اللا محدود من المملكة لمنظمة التعاون الاسلامي واعتبرها الداعم الاول للمنظمة حيث قدم شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقال: لولا الآفاق التي فتحها الملك عبدالله في بداية عملي والدعم المتواصل لما وصلت منظمة التعاون الاسلامي لما وصلت اليه الآن واشاد بالدور الذي لعبه الملك فيصل يرحمه الله في تأسيس المنطمة كما اشاد بالدور الذي لعبة المنظمة خلال السنوات الماضية وتحدث الامين الجديد اياد مدني والذي اشاد بدور اكمل الدين في جعل للمنظمة صوت ليس لدى الدول الاعضاء في جميع المحافل وطالب اكمل الدين بكتابة قصته ومعاناته خلال رئاسته في كتاب وكان عبدالمقصود خوجة قد استهل الاثنينيه بالحديث عن المحتفى به حيث قال عنه: إن ما حظي به ضيفنا من اعتراف دولي ، بدوره الكبير في تجسير الهوة بين الثقافات في العالم الإسلامي من جهة، والغرب من جهة أخرى، وإسهامه في دراسة تاريخ العلوم، بوصفه مؤرخاً للعلوم ذا شهرة عالمية، وتشجيعه وتعزيزه الوعي بالثقافة، والفنون، والتاريخ الإسلامي عبر العالم، والتراث العمراني والمكتوب للحضارة الإسلامية في شتى الأقطار، وما أثرى به المكتبة التراثية الثقافية الإسلامية بمؤلفات وثائقية حيادية حول تأريخ الشعوب الإسلامية قاطبة، آملاً أن تترك بصماتها الواضحة، ومؤثراتها الايجابية في عقل ووعي الآخر الذي يعرف أن القيم المنطقية، والأساليب العلمية، والجدلية البحثية، مفاتيح المعارف، والقناعات، والتوافقات، بعيداً عن الشعارات البراقة، والعبارات الرنانة، والتنميقات الجدباء.. كل هذا وذاك جعله يحظى بأعلى الجوائز، والميداليات المدنية، وشهادات الدكتوراة الفخرية من مختلف أنحاء العالم. المزيد من الصور :