وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    الخليج يتأهل إلى نهائي "آسيوية اليد"    نخبة فرسان العالم يتنافسون على 43 مليوناً    صناعة الذكاء الاصطناعي وتأثرها بالولاية الثانية لترمب    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    العوهلي: ارتفاع نسبة توطين الإنفاق العسكري بالمملكة إلى 19.35% مقابل 4% في 2018    بوتين: قصفنا أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    إحباط تهريب (26) كجم "حشيش" و(29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    مدرب تشيلسي متحمس لمواجهة فريقه السابق ليستر في الدوري    "أيام بنغلاديش" تزين حديقة السويدي بالرياض بعبق الثقافة والتراث    الشاعرة مها العتيبي تشعل دفء الشعر في أدبي جازان    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    واشنطن ترفض «بشكل قاطع» مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    رئيس البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة ويحذر من عواقبه    جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن تحتفي ب 15 فائزًا بدورتها الثانية    "مطار الملك فهد الدولي" يحقق المركز الأول في نسبة الالتزام بمعايير الأداء التشغيلي    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    تفاؤل أمريكي بوقف إطلاق النار في لبنان.. خلافات بين إسرائيل وحزب الله على آلية الرقابة    اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    أمين منطقة القصيم يتسلم التقرير الختامي لمزاد الابل من رئيس مركز مدرج    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    "تعليم البكيرية" يحتفي باليوم الدولي للتسامح بحزمة من الفعاليات والبرامج    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    9 مهددون بالغياب أمام «الصين»    وزراء داخلية الخليج يبحثون التعاون الأمني المشترك    وزير العدل: القضاء السعودي يطبق النصوص النظامية على الوقائع المعروضة    الصقور السعودية    «المسيار» والوجبات السريعة    مساهمات الأمم المتحدة في تأسيس القانون الدولي للفضاء    اكتشف شغفك    علاج فتق يحتوي 40 % من أحشاء سيدة    الاتحاد يستعيد "عوار" .. وبنزيما يواصل التأهيل    الغندور سفيرا للسعادة في الخليج    «بوابة الريح» صراع الشّك على مسرح التقنية    الإعراض عن الميسور    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    مهرجان البحر الأحمر يعرض روائع سينمائية خالدة    نواف إلى القفص الذهبي    شراكة بين "طويق" و"مسك" لتمكين قدرات الشباب التقنية    استهلاك عدد أقل من السجائر غير كافٍ للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القطاع الصحي أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء بالمملكة
نشر في عناية يوم 06 - 05 - 2013

تحظى الخدمات الصحية في إطار النهضة الحضارية والتنمية المستمرة لكل من البنى التحتية والخدماتية في المملكة العربية السعودية، بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر - حفظهم الله -.
ويعد القطاع الصحي أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة, حيث شهد القطاع الصحي تطوراً ملحوظاً من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله، ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم, وتضطلع وزارة الصحة بدور رئيس في التنمية الصحية انطلاقاً من مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها, حيث ركزت من خلال إستراتيجيتها الصحية على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها الوقائية والعلاجية والتأهيلية، ووصول هذه الخدمة لهم بكل يسر وسهولة.
وتشهد الوزارة حالياً حراكاً تطورياً شاملاً ونقلة نوعية بجميع خدماتها ومرافقها، وجميعها مسخرة لخدمة وسلامة المريض، حيث نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى وتحقيق شعار المريض أولاً ,وتستثمر الوزارة حالياً وبشكل كبير في المواطن, كما تشهد الوزارة الكثير من المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها، والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة، تشمل إنشاء وتطوير مدن طبية ومستشفيات تخصصية وعامة, وأبراج طبية صدر الأمر السامي بتنفيذها, وتغطي هذه المشروعات جميع مناطق ومحافظات المملكة، ستسهم - بإذن الله - في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية .
وما تشهده الوزارة من حراك تطوري شامل ونقلة نوعية بجميع خدماتها ومرافقها هو نتاج الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لوزارة الصحة بمبلغ (15.100.000.000) ريال لإنشاء (22) مشروعاً، منها (19) مجمعا طبيا ومستشفى، وثلاثة مراكز لاضطرابات النمو والسلوك للأطفال كأول مراكز تنشئ في المملكة تعنى بهذه الفئة وتوفر لمرضى التوحد ومرضى فرط الحركة وغيرهم مراكز على أعلى مستوى من الرعاية والعلاج، وكذلك نزع ملكية عدد من الأراضي لإقامة عدد من المشروعات الصحية عليها، إضافة إلى الموافقة على اعتماد عدد من البرامج التطويرية لمرافق وزارة الصحة .
وتضم هذه المشروعات مشروع مستشفى رنية بمنطقة مكة المكرمة بسعة (200) سرير مع السكن , ومستشفى الخرمة بمنطقة مكة المكرمة بسعة (200) سرير مع السكن, ومستشفى القنفذة بمنطقة مكة المكرمة بسعة (500) سرير مع السكن, ومستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة بسعة (400) سرير مع السكن, ومستشفى بمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة بسعة (200) سرير مع السكن, و مستشفى بالمجمعة بسعة (300) سرير مع السكن, ومستشفى بمحافظة شرورة بسعة (300) سرير مع السكن, ومستشفى القطاع الجبلي بمنطقة جازان بسعة (300) سرير مع السكن, ومستشفى الولادة والأطفال في محايل عسير بمنطقة عسير بسعة (200) سرير مع السكن, ومستشفى القطيف بسعة (500) سرير مع السكن, ومستشفى بمحافظة الإحساء بسعة (500) سرير مع السكن , ومستشفى غرب الدمام بسعة (500) سرير مع السكن, والمجمع الطبي بالرياض بسعة ألف سرير مع السكن, والمجمع الطبي بجدة بسعة ألف سرير مع السكن, ومستشفى القحمة والبرك بمنطقة عسير بسعة (300) سرير مع السكن, ومركز اضطرابات النمو والسلوك بمنطقة الرياض, ومركز اضطرابات النمو والسلوك بمنطقة مكة المكرمة, ومركز اضطرابات النمو والسلوك بالمنطقة الشرقية, ومستشفى تربة بمنطقة مكة المكرمة بسعة (100) سرير مع السكن, ومستشفى المهد بمنطقة المدينة المنورة بسعة (200) سرير مع السكن, ومستشفى خميس مشيط بمنطقة عسير بسعة (500) سرير مع السكن, و مستشفى شرق عسير بسعة (200) سرير مع السكن .
كما اعتمد مبلغ (1.000.000.000) ريال لمشروع "متطلبات إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية "، المدرج بميزانية وزارة الصحة للاستمرار في شراء الأراضي لمراكز الرعاية الصحية الأولية .
وأطلقت وزارة الصحة خطتها الإستراتيجية للعشر سنوات (1431 1440ه / 2010 2020م) تحت شعار"المريض أولاً"، وذلك بعد الوقوف على الواقع وتشخيص جوانب القصور التي يعاني منها النظام الصحي، وذلك بهدف تطوير النظام والوصول بمستوى جودة الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة إلى مستويات الجودة التي توجد بالدول المتقدمة .
وتهدف الخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة إلى اعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة مع الاهتمام بالجانب العملي, كما تهدف إلى إرساء ثقافة العمل المؤسسي، ورفع مستوى الجودة، وقياس ومراقبة الأداء، واستقطاب الكوادر المؤهلة وتنمية الموارد البشرية، مع تطوير الصحة الإلكترونية ونظم المعلومات, بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد وتطبيق اقتصاديات الرعاية الصحية وطرق تمويلها.
كما شرعت وزارة الصحة في تنفيذ خمس مدن طبية مرجعية متكاملة في مناطق المملكة، تأكيداً للنهج السليم لقادة هذا البلد الكريم للحفاظ على صحة وسلامة أبناء هذا الشعب العزيز وتوفير الرعاية الصحية لهم, حيث تعد هذه المدن إضافة لمنظومة الخدمات الصحية، وستقدم خدماتها من المستوى الرابع, وهي مرتبطة بكثافة السكان ومعايير الجودة المهنية التي تتعلق بمستوى الرعاية المتقدمة، وستضيف هذه المدن عند الانتهاء منها (6200) سرير مرجعي.
وتشمل المدن الطبية توسعة مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لخدمة المنطقة الوسطى، ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة لخدمة المنطقة الغربية، ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية، ومدينة الملك خالد الطبية لخدمة المنطقة الشرقية, وتضم هذه المدن مجموعة من المستشفيات التخصصية ومراكز للأورام والأعصاب، والعمليات المعقدة للقلب، والعلاج بالإشعاع، وزراعة الأعضاء والعيون وغيرها من التخصصات النادرة, وتأتي هذه المدن ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة, كما وقعت الوزارة مؤخراً عقوداً للإشراف على إنشاء هذه المدن .
ونظراً لما تتمتع به هذه المدن الطبية والمستشفيات التخصصية من استقلالية مالية وإدارية، فقد حرصت الوزارة على توفير المناخ الإداري الملائم لتنظيم العمل بها، والاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة من خلال مجلس إدارة موحد برئاسة وزير الصحة ومشاركة الوزارات ذات العلاقة، ليصبح هو الجهة الحاكمة التي تقوم بتسيير دفة العمل في اتجاه الرؤية المنشودة، حيث قام المجلس بتحقيق العديد من الإنجازات منها توحيد واعتماد بعض اللوائح والضوابط .
وفي إطار البرامج الصحية والإدارية الجديدة، تشهد الخدمات الصحية في مملكة الإنسانية مرحلة تحول كبيرة في مسيرة التطور الصحي بالمملكة, حيث استحدثت وزارة الصحة برامج نوعية جديدة لخدمة المواطن، وتحسين أداء الوزارة والجودة والسلامة، وإعادة الهيكلة والعمل الجماعي المؤسسي، واستقطاب الكوادر المميزة، حيث واكب هذه التطورات إنشاء إدارات عديدة، مع دعم الإدارة العامة للعلاقات العامة والتوعية الصحية لتأصيل وتنفيذ مبدأ ومنهج الشفافية والوضوح الذي تبنته الوزارة لتحقيق التواصل مع المريض والشراكة مع المواطن, ومن أبرز هذه البرامج والإدارات:
برنامج علاقات المرضى، الذي يعد حلقة الوصل بين وزارة الصحة وبين المواطن، وأنشئ رغبة من وزارة الصحة في تعزيز وتطوير عملية التواصل بينها وبين المستفيدين من خدماتها في جميع المنشآت الصحية التابعة لها، عن طريق حل مشكلاتهم وتسهيل عملية حصولهم على الخدمة الصحية المناسبة التي يحتاجونها، واستطلاع آرائهم عن مستوى الخدمات الصحية التي يحصلون عليها من المرافق الصحية، وذلك لتلافي أي سلبيات أو معوقات قد تحصل .
ومن مهام البرنامج، التخطيط لتطوير آليات التفاعل مع مراجعي المنشآت الصحية من المرضى وذويهم بما يضمن إتاحة الفرصة لهم لإبداء وجهات نظرهم وملاحظاتهم حول الخدمات الصحية المقدمة لهم, وإعداد وتطوير السياسات وإجراءات العمل المتعلقة بعلاقات المرضى، وآليات التعامل مع شكاوى المرضى وذويهم وملاحظاتهم، بهدف إزالة كل ما يؤدي لعدم رضى المرضى وذويهم, والإشراف الفني على أعمال إدارات علاقات المرضى بمديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمنشآت الصحية التابعة للوزارة والقطاع الصحي الخاص, ودراسة الشكاوى المتعلقة بالمرضى المحالة للبرنامج والملاحظات المرفوعة من إدارات علاقات المرضى بالمناطق والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وفق الإجراءات المعتمدة, وإجراء البحوث والدراسات الإحصائية التي تختص بقياس مدى الرضا لدى المرضى وذويهم عن الخدمات الصحية بالاشتراك مع الإدارة العامة للبحوث, والمشاركة في كل ما يختص بعلاقات المرضى من لجان وندوات واجتماعات في الوزارة.
ويعمل بهذا البرنامج (1200) موظف في جميع مستشفيات الوزارة, حيث استحدث رقم موحد لتلقي شكاوي المرضى، وموقع إلكتروني لتلقي آراء المرضى، ونشر صناديق الاقتراح بالمستشفيات .
وبرنامج إدارة الأسرة وجراحات اليوم الواحد, الذي يدعم العمل للحصول على سرير للمريض في الحالات الطارئة والروتينية, والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وكذلك التنسيق الأمثل لاستقبال وإحالة الحالات المرضية، وتقييم نتائج أعمال البرنامج والاحتياج لزيادة أعداد الأسرة, حيث بدأ العمل بالبرنامج في تاريخ 3-4- 1430ه ،ويشمل جميع المستشفيات سعة (100) سرير فأكثر التابعة لوزارة الصحة.
واستحدثت وزارة الصحة إدارة للإشراف على البرنامج في جميع مديريات الشؤون الصحية بالمملكة، يشرف عليها أحد الأطباء من ذوي الخبرة في هذا المجال, كما استحدثت إدارة لتنسيق إحالة الحالات على مستوى وزارة الصحة تعمل على مدار الساعة، ويرتبط بها 20 إدارة للطوارئ في جميع المديريات في مناطق المملكة, مهمتها إيجاد سرير للمريض في أي قطاع صحي داخل المملكة, وكذلك استحدثت إدارة لدعم المناطق الطرفية والمستشفيات الطرفية داخل المناطق بالخبرات اللازمة المتخصصة على نظام الزيارات المتتالية في جميع التخصصات الطبية، بحيث ينتقل الأطباء لتلك المناطق أو المستشفيات للقيام بالإجراء الطبي اللازم بدلاً من انتقال المريض, وإعطاء صلاحيات لكل مديري الشؤون الصحية بإحالة المرضى في الحالات الطارئة للقطاع الخاص وعلى نفقة وزارة الصحة، واستئجار أسرة أيضاً للحالات التمريضية المزمنة لتقليل تكلفة العلاج.
وأدخلت الوزارة أسلوب جراحات اليوم الواحد في جميع مستشفيات الوزارة سعة (100) سرير، حيث بلغت نسبة المستشفيات المشاركة في جراحة اليوم الواحد من مستشفيات وزارة الصحة سعة (100) سرير فأكثر 92 %, وبلغ عدد جراحات اليوم الواحد التي أجريت (135000) عملية في أكثر من (100) مستشفى تطبق هذا الأسلوب, كما زاد استخدام السرير من (4.2) مرة في الشهر إلى (5.7) مرة، وهذا ما يعادل 30% زيادة في كفاءة استخدام السرير، ونقص معدل الإقامة للمريض من (4.1) يوم إلى (3.5) يوم بنسبة توفير قدرها (12.5%), ويعمل حالياً في البرنامج أكثر من (800) موظف موزعين على جميع مستشفيات الوزارة، ونتج عن تطبيق هذا البرنامج إعادة تشغيل (338) سريراً كانت مغلقة عام 1431ه، كما أسهم البرنامج في تحويل (1957) مريضاً مصابين بالأمراض المزمنة منومين بداخل المستشفيات إلى برنامج الطب المنزلي .
كما تم رفع نسبة جراحات اليوم الواحد التي قفزت من 2% عام 1430ه إلى 38% هذا العام، خدم من خلالها المرضى إلى جانب تقليل فترات الانتظار، وتقوم الوزارة حالياً بدراسة قياس نسبة أعداد الأسرة مقارنة بأعداد السكان في جميع مناطق المملكة للوصول للمعدل الوطني (3 أسرة لكل 1000 من السكان)، وتوحيدها على مستوى مناطق المملكة خلال الخمس سنوات القادمة.
وأحدثت الوزارة برنامج الطب المنزلي، الذي يعد طب مكمل لما تقدمه المستشفيات وليس عوضاً عنها, حيث يهدف هذا البرنامج إلى توفير خدمات رعاية صحية منزلية ميسرة وكريمة للمرضى المحتاجين لها، وتعزيز إسهام أسر المرضى في متابعة مرضاهم لاستعادة عافيتهم بشكل يحفظ كرامتهم دون عناء، وبما يؤدي لتوفير أسرة المستشفى لمرضى جدد في حاجة ماسة إليها .
ومن مهام البرنامج، توفير الرعاية الطبية للمرضى في منازلهم حسب الخطة العلاجية من قبل فريق طبي مؤهل لهذه الخدمة، وتقديم المساندة لأسر المرضى حول كيفية التعامل مع مرضاهم، حيث يقوم الفريق الطبي بزيارة المرضى المؤهلين لهذه الخدمة بشكل دوري، كالمرضى المحتاجين للرعاية التلطيفية، أو الرعاية التنفسية، أو مرضى السكري، أو مرضى التقرحات السريرية والجروح، أو محتاجي التغذية الأنبوبية، أو مرضى إصابات الجهاز العصبي والجلطات الدماغية.
كما يهتم البرنامج بتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية المساعدة حسب الحالة المرضية، وتقديم الدعم والإسناد والتثقيف الصحي للمريض وأسرته، وتتم هذه المهام وفق آلية ومهام عمل محددة للفرق الطبية، وبناءً على ما هو معمول به في المراكز الطبية الداخلية والعالمية.
وبلغ عدد المستفيدين من خدمات البرنامج حتى الآن (25000) مريض, كما بلغ العدد الإجمالي للمستشفيات المطبقة للبرنامج (138) مستشفى في جميع مناطق المملكة، ويخدم البرنامج مجموعة الأمراض المزمنة، الجلطات الدماغية والشلل، الأمراض النفسية والعصبية، أمراض الشيخوخة, وتجهيز (216) فرقة طبية متنقلة تضم أطباء وتمريض وأخصائيين، حيث أصبح عدد العاملين في هذه الخدمة (940) فرداً .
وأنشأت وزارة الصحة برنامج متابعة الطاقم الطبي، الذي يتكون من فريق أطباء يقوم بزيارة المستشفيات لمتابعة أداء الطاقم الطبي، من الإنتاجية للأطباء، وتأجيل عمليات المرضى، وتلافي أي عمليات تأخير في صرف الأدوية أو دخول المرضى أو تعطيل الأجهزة، ورعاية الأطفال حديثي الولادة، ويتأكد الفريق من قيام المستشفى بأدائه على الوجه المطلوب، والبرنامج الآخر رصد الأخطاء الطبية، والبرنامج الآخر اعتماد المستشفيات، وتضع الوزارة جميع المستشفيات لاعتمادها وتطبيقها للمعايير العالمية، وفي نهاية العام الحالي وبداية العام القادم سيكون هناك اعتماد لبعض المستشفيات.
كما قامت وزارة الصحة باستحداث برنامج الطبيب الزائر، الذي يهدف إلى تغطية العجز في التخصصات النادرة والدقيقة وتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في مناطق تواجدهم، والحد من الصعوبات التي يعانيها بعض المرضى خلال مراجعتهم للمستشفيات المركزية، وذلك من خلال استقطاب نخب متميزة من الأطباء الاستشاريين العالميين والمحليين من حاملي المؤهلات العالية للعمل في عدد من مستشفيات الوزارة بمختلف مناطق المملكة، في ظل صعوبة ومحدودية إمكانية التعاقد الدائم في الوقت الحاضر مع أطباء استشاريين في بعض التخصصات لندرتهم, وعمل البرنامج على استقطاب الأطباء الاستشاريين على محورين أساسيين هما الأطباء الاستشاريين الزائرين المحليين، حيث واصل البرنامج نجاحاته في استقطاب نخب متميزة من الأطباء الاستشاريين المحليين، وأمكن البرنامج الاستفادة من الخبرات المحلية في تقديم الخدمات الصحية التي يحتاجها المواطنين في أماكن تواجدهم .
وبلغ عدد من تم استقطابهم للعمل بصورة مؤقتة (2323) طبيباً استشارياً توزعوا على أكثر من (50) مدينة بالمملكة خلال العام الماضي.
واستحدثت وزارة الصحة كذلك برنامج شراء الخدمة، بمعنى تقديم الخدمة والرعاية الصحية المتكاملة والشاملة للمريض، وبالذات خدمات الطوارئ والعناية المركزة في القطاع الخاص, حيث صرف خلال العام الماضي مبلغ (718) مليون ريال لشراء الخدمة في القطاع الخاص.
وأطلقت الوزارة مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يهدف إلى تشجيع النساء (45) عاماً فما فوق على الكشف المبكر لسرطان الثدي، لرفع نسبة اكتشاف الحالات في مراحلها الأولى, وسيطبق هذا المشروع على مدينة الرياض كمرحلة أولى, ويستهدف (10) آلاف امرأة، كما سيطبق هذا المشروع على جميع مناطق المملكة في المرحلة الثانية، ليكون برنامجاً وطنياً يشمل جميع النساء في المملكة ، كما أطلقت مشروع تطوير السجلات الطبية، حيث عملت وزارة الصحة على وضع معايير وسياسات للتعامل مع السجلات الطبية للمرضى والرفع من مستوى الأداء، حيث تم الانتهاء من وضع المعايير والسياسات فيما يخص تطوير الملف الطبي للمرضى وتوحيد هيكلته ومحتوياته بجميع مرافق الوزارة، بما في ذلك توحيد النماذج الطبية ووضع السياسات والإجراءات الخاصة بالتعامل معها, كما قامت الوزارة بتبني مشروع الترميز الطبي للأمراض (ICD) لتصبح أسماء الأمراض وبرتوكولات التعامل معها موحدة بجميع مرافق الوزارة وأسوة بما هو معمول به عالمياً .
مشروعات وزارة الصحة:-
المستشفيات التي تم استلامها وتشغيلها:-
لقد تم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تشغيل العديد من المشروعات الصحية لمدن طبية ومستشفيات وأبراج طبية ومراكز طبية متخصصة، غطت جميع مناطق ومحافظات المملكة، واستلام (20) مركزا للسكر واستلام (20) مركزا لطب وجراحة الأسنان في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى استلام (20) مختبراً إقليمياً وبنك دم .
كما تم بناء وتشغيل وتجهيز (74) مستشفى بسعة (7402) سريراً خلال السبع سنوات الماضية، ووصل إجمالي عدد مستشفيات الوزارة حالياً (259) مستشفى بسعة (35858) سريراً.
المشروعات الجاري تنفيذها:-
هناك (50) مستشفى ومبنى طبي قاربت على الانتهاء، ستضيف (7225) سريراً منها (21) تحت التنفيذ تضيف (2940) سريراً، و(60) مستشفى جاري طرحها وترسيتها بسعة (10915) سرير، وهناك (125) مستشفى تحت التنفيذ، و(5) مدن طبية بتكلفة( 16) مليار ريال تضيف (5200) سريراً، وجاري إنشاء (29) مركزا تخصصيا، وسيتضاعف عدد الأسرة ليصل إلى (68818) سريراً في عام 1440ه .
مشروعات مراكز الرعاية الصحية الأولية :-
قامت الوزارة بتشغيل (751 ) مركزاً جديداً للرعاية الصحية الأولية، ويجري حالياً تنفيذ (104) مراكز صحية، وتعمل على طرح وترسية (816) مركزاً، ويبلغ إجمالي عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية (2259) مركزاً صحياً .
وتشمل خدمات الرعاية الصحية الأولية :-
برنامج رعاية الأمومة والطفولة (العناية بصحة الأم خلال فترات ما قبل الحمل وأثناء الحمل وبعد الولادة) ، والبرنامج الوطني لتشخيص وعلاج الربو، وبرنامج مكافحة الالتهاب التنفسية الحادة، وبرنامج رعاية مرضى الأمراض المزمنة .
القوى العاملة والتدريب :
وقعت وزارة الصحة عدداً من الاتفاقيات مع الجهات المتخصصة لتدريب منسوبيها، مثل معهد الإدارة العامة، والشؤون الصحية بالحرس الوطني، وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، وجمعية القلب السعودية .
وتأكيداً لحرص الوزارة على إنفاذ برامجها لتطوير القوى العاملة، تم إنشاء مركز تدريب الوزارة وإقرار برنامج مستقل لإعداد القياديين، وبلغ عدد المتدربين في عام 1433ه (140000) متدرب ومتدربة من مختلف الأنشطة والبرامج، كما تم تدريب (600) طبيب وممرض على طرق تحسين التعامل مع المرضى .
وفيما يتعلق بشأن الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي فقد بلغ الإجمالي (2898) مبتعثاً، كما حرصت الوزارة على زيادة فرص الإيفاد سنوياً بنسب تقارب 30% ، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من منسوبي الوزارة .
ضمان الجودة :
لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، حصل (51) مستشفى على الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، ويجري حالياً تحضير (40) مستشفى للاعتماد، كما نجح (13) مستشفى و(4) مراكز صحية في الحصول على شهادة الاعتماد من هيئة المستشفيات الأمريكية، كما تم التعاقد مع هيئة الاعتماد الأمريكية لإخضاع (22) مستشفى أخرى للتقييم .
وتبلغ عدد المستشفيات التي تم اعتمادها (1200)، كما تقوم الوزارة حالياً بإخضاع جميع مختبراتها الإقليمية للتقييم المحلي، وجاري تجهيز (100) مركز صحي للاعتماد .
الطب الوقائي :
أنشأت الوزارة ممثلة بوكالة الصحة العامة إدارات متخصصة لمراقبة الأمراض المعدية والطفيلية ومكافحتها، ومنع وفادة مسببات المرض إلى المملكة هي: إدارة الأمراض المعدية، إدارة الأمراض الصدرية والدرن، برنامج مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً، إدارات مكافحة النواقل - الملاريا- البلهارسيا- والليشمانيا، وبرنامج المراقبة الصحية بالمنافذ والعمالة الوافدة.
ووضعت الوزارة برامج صحية شاملة لتحقيق أهدافها الوقائية، منها برنامج التحصين الموسع، وبرنامج المراقبة الوبائية، وبرنامج الطب الوقائي بالحج، وبرنامج مكافحة الأمراض المشتركة.
كما بلغ عدد الأمراض المستهدفة بلقاحات التحصين الموسع بالمملكة في عام 1434ه 15 مرضاً، مقارنة ب 5 أمراض في عام 1399ه، كما بلغت نسبة التحصين 98% للقاحات الأساسية مما أدى إلى الانخفاض الكبير في معدلات الأمراض المستهدفة بهذا البرنامج
وتولي وزارة الصحة برنامج التحصين كل الاهتمام منذ انطلاقته، ودعمت الدولة هذا التوجه، حيث صدرت الموافقة السامية الكريمة في عام 1399ه (1979م) بربط شهادة الميلاد لذوي الأطفال بإكمال الجرعات الأساسية من لقاحات الأمراض المستهدفة بالتحصين، كما شهد عام 1991م توحيد جدول التحصين الموسع في جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة.
واستمر برنامج التحصين في التطور ومواكبة كل جديد في مجال اللقاحات، حيث استخدمت اللقاحات المدمجة في عام 2002م، باستخدام اللقاح الرباعي البكتيري بهدف تقليل عدد الحقن المعطاة، وقفز البرنامج قفزة كبيرة خلال الثلاث السنوات الماضية، حيث أدخلت لقاحات الالتهاب الكبدي (أ) والجديري المائي والمكورات العقدية، بالإضافة إلى لقاح الحمى المخية الشوكية.
ودخلت المملكة مرحلة إزالة الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، حيث أطلقت وزارة الصحة مع بداية العام الدراسي الحالي حملة للتطعيم الشامل ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف للفئة العمرية 9شهور - 24سنة خلال العام الحالي 1432ه، وسوف يستمر هذه الإجراء في السنوات القادمة، وتأمل الوزارة أن يتم إزالة هذه الأمراض من المملكة بحلول عام 2015م
المختبرات وبنوك الدم :
المركز السعودي لمكافحة الأمراض والوقاية منها :
تخطو حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة خطوات جادة لإنشاء المركز السعودي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Saudi CDC) تحت مظلة وزارة الصحة، والذي سيقوم بدور حيوي كبير في مكافحة ومراقبة الأمراض، على غرار الدور المميز الذي تقوم به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أطلانطا بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن منظومة الخدمات الصحية لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وسيسهم المركز بدرجة كبيرة في خدمة الشأن الصحي الخليجي والعربي، خاصة مراقبة الفيروسات والسيطرة على الأمراض بمنطقة الخليج، ويعد المركز السعودي لمراقبة الأمراض والوقاية منها دعماً جاداً في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وتنبع أهمية هذا المركز المرجعي والمتخصص من الخدمات الصحية الوقائية التي يقدمها في مجال مراقبة الأمراض والسيطرة عليها، مثل مركز الصحة الدولية (العلمية)، ومركز الصحة والأمان المهني، ومركز التحصين وأمراض الجهاز التنفسي، ومركز الأمراض المستجدة والمشتركة، ومركز لأمراض نقص المناعة المكتسبة وفيروسات الالتهاب الكبدي، والأمراض المنقولة جنسياً، والوقاية من الدرن، ووحدات مراقبة الأمراض غير المعدية والإصابات وصحة البيئة، ومراكز لعيوب الولادة وإعاقات النمو .
ويهدف هذا المركز إلى تحقيق الأهداف الصحية المرتبطة بالسياسات والإستراتيجيات الوطنية لكل دولة، ورفع وتطوير قدرات العاملين بالمراكز والمختبرات الصحية، وتوفير بنك المعلومات الصحية، والتقنيات المتعلقة بذلك، والاستعداد والتصدي المبكر للأمراض والفاشيات عند ظهورها، واكتساب القدرات والفرصة للتعرف على ما يكتشف من كائنات جديدة مسببة للأمراض والتعامل معها وعمل الأبحاث للاستفادة من ذلك بجميع الصور، مثل عمل الأمصال وغيرها، وتقديم الاستشارات للدول الأخرى (المستوى الإقليمي - الدولي).
تقنية المعلومات والاتصالات :
تقوم وزارة الصحة حالياً وضمن الخطة الإستراتيجية للصحة الإلكترونية ببناء وتطوير حزمة متكاملة ومتناغمة من البرامج الفنية والإدارية في مجال تقنية وأنظمة المعلومات الصحية، والصحة الإليكترونية التي تهدف إلى تطوير أداء الخدمات الصحية وتقديم نظم وبيئة إليكترونية صحية شاملة ومتكاملة بجودة عالية، حيث تعمل الوزارة حالياً على تنفيذ خطة لتجهيز البنية التحتية لتقنية المعلومات والصحة الإليكترونية بجميع مرافقها، وخطة لنظام الإحالة الطبية، وخطة متخصصة لتطوير وميكنة النظام الإداري والمالي بالوزارة، وخطة لتطوير أنظمة التموين الطبي والتجهيزات الطبية بالوزارة والمديريات التابعة لها، والتوسع الكبير لبرامج الابتعاث والتدريب للكوادر الفنية والإدارية.
كما فرغت الوزارة من ربط معظم مستشفيات الوزارة بنظام إليكتروني لتسجيل ومتابعة الأحداث الطبية الجسيمة التي تحدث في المستشفيات خلال 48 ساعة بحد أقصى، وسيعمل على ربط مستشفيات القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، كما تم الانتهاء من تصميم نظام موحد للاتصالات متعددة الوسائط، ليسمح للمستخدم باستقبال الرسائل الصوتية والمرئية الواردة والفاكس على بريده الإلكتروني أو هاتفه، وستربط (150) ألف موظفاً من منسوبي الوزارة في المرحلة الأولى، كما تم الانتهاء من استحداث نظام لقياس وتسجيل مدى رضى المريض آلياً عن الخدمات المقدمة له في المستشفيات، وسيطبق عن طريق إدارة علاقات المرضى في الأشهر القادمة .
وتم خلال الفترة الماضية إرساء شبكة الاتصالات اللاسلكية لمدينة الرياض والمنطقة الغربية، وتتكون هاتين الشبكتين من (300) إسعاف، و(300) جهاز بدوي، و(30) جهاز لغرف الطوارئ، و(10) محطات للتقوية، و(4) مراكز للسيطرة والتحكم .
المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها:-
نظام مراقبة الأوبئة :
وبدأ تنفيذه خلال حج عام 1430ه، ويهدف إلى تطوير وتركيب نظام المسح الميداني باستخدام أجهزة المحمول وبرنامج الوبائيات الحقلي الإلكتروني.
نظام فحص ما قبل الزواج :
ويهدف إلى توفير خدمات فحص ما قبل الزواج إلكترونياً، حيث تقدم من خلال البوابة هذه الخدمة، وجدولة المواعيد إلكترونياً، واستخدام البصمة الإلكترونية لتوثيق معلومات المتقدم كأحدث تقنية متاحة في هذا المجال، وستربط الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بهذه البوابة في المرحلة الثانية، كما يهدف النظام إلى أتمتة إجراء الفحص للمقبلين على الزواج لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية، وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر في الزواج أو الأبناء في المستقبل، وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحياً.
نظام حماية حديثي الولادة (المرحلة الأولى) :
ويهدف إلى تطبيق نظام حماية حديثي الولادة في (115) مستشفى نساء وولادة، ويجري حالياً إجراء الاختبارات النهائية عليه.
نظام خدمات الحجاج المفقودين "إيجاد" :
ويهدف النظام إلى مساعدة الحجاج والمعنيين في مؤسسات الطوافة وحملات الحج على التبليغ عن المفقودين أثناء تأدية مناسك الحج والبحث عنهم في جميع المستشفيات المتواجدة في مناطق تأدية المناسك، مع تنبيه أصحاب البلاغات عن وجود تطابق مع معلومات الأشخاص الذين بلغوا عن فقدانهم من خلال الجوال والبريد الإلكتروني.
خدمة القوى العاملة الزائرة في الحج :
وتمكن هذه الخدمة الأشخاص الراغبين في الانضمام لبرنامج القوى العاملة الزائرة في فترة الحج من تقديم طلبات التوظيف آلياً دون الحاجة إلى الحضور شخصياً إلى الوزارة، حيث ستستقبل الطلبات خلال أشهر محددة من كل العام.
مشروع إدارة الأسرة الطبي الإلكتروني :
ويهدف إلى تسهيل عملية الوصول إلى المعلومات الخاصة حول الأسرة والمرضى, وإدارة طلبات الأسرة والتخصصات بكل كفاءة وفعالية، إضافة إلى إدارة جراحات اليوم الواحد والروتينية لتسهيل العمل وتقليل الجهد، كما يوفر هذا البرنامج الحصول على أدق التقارير والإحصاءات حول الأسرة الطبية.
نظام التقارير الطبية الإلكترونية :
ويهدف إلى تطوير نظام إرسال التقارير الطبية للعمالة الوافدة إلى المديرية العامة للجوازات بشكل إلكتروني، حيث يمكّن المرافق الصحية من إدخال التقارير الطبية إلكترونياً وإرسالها إلى الجهات المعنية بنتائج التقارير كالجوازات.
مشروع مراقبة السموم " أوتار " (المرحلة الأولى) :
ويهدف إلى ربط جميع مراكز مراقبة السموم في المملكة بنظام إلكتروني مركزي، ويوفر النظام عدداً من الخدمات الإلكترونية المتخصصة في مجال مراقبة السموم لمنسوبي الوزارة والمتعاملين معها.
نظام المعلومات الصحية(HIS) :
ويهدف المشروع إلى تزويد (59) مستشفى من مستشفيات وزارة الصحة بمعايير جديدة تستند إلى نظام معلومات صحي يحتوي على جميع الوظائف الأساسية، ويشمل التسجيل، والجدولة، وملخصات معلومات المريض الطبية، ونتائج المختبرات والفحوصات، ونتائج الأشعة، ونتائج وحدة الصيدلة، وكذلك نتائج عيادات الرعاية الإسعافية، وتم الانتهاء من تطبيق النظام في (59) مستشفى.
نظام تسجيل الأحداث الجسيمة في المستشفيات، ويهدف إلى تطوير نظام الأحداث الجسيمة، حيث تسجل من خلاله الأحداث والأخطاء الجسيمة التي تحصل في المستشفى، مثل اختطاف الأطفال، نقل الدم بشكل خاطئ...، وإبلاغ مسؤولي الوزارة بذلك باستخدام رسائل الجوال،
كما أنشئ النظام الإلكتروني لتسجيل ومتابعة الأحداث الطبية الجسيمة التي تحدث في المستشفيات خلال 48 ساعة بحد أقصى، وإشعار المسؤولين مباشرة وقت حدوثها لأخذ الإجراءات اللازمة.
برنامج فحص سائقي الحج والعمرة "يقظ" :
ويهدف إلى توفير قاعدة بيانات تحتوي على أسماء سائقي الحافلات الذين أظهرت نتائج فحصهم (الإيجابية) عن تعاطيهم أحد أو بعض أنواع المخدرات، وإدراجه على موقع الإنترنت لتسهيل سرعة وصول المعلومة للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وتعد قاعدة البيانات رافداً لأعمال مراكز السموم في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي تهدف إلى التأكد من عدم تعاطي سائقي الحافلات للمواد المخدرة والمنشطة والذين ينقلون حجاج بيت الله الحرام.
كما يجري حالياً تنفيذ (11) برنامجاً لخدمة المرضى، هي نظام الأرشفة الإلكترونية لصور الأشعة في (22) مستشفى، النظام الآلي لبنوك الدم، نظام الطب الاتصالي، خدمات الرخص الطبية، نظام الوقاية من الأمراض الوبائية والمعدية (Panorama)، نظام حماية حديثي الولادة(RFID) (المرحلة الثانية)، نظام المعلومات الصحية (HIS) لبقية المستشفيات، مشروع التسويق والتواصل الخاص بالصحة الإلكترونية، استبيانات المرضى، صوت المواطن، مشروع نظام مراقبة السموم "أوتار" (المرحلة الثانية)
نظام الإحالة "إحالتي" :
ويهدف البرنامج إلى تحويل الحالات المرضية بين مستشفيات المملكة وبطريقة سريعة وواضحة وشفافة، بعد تجربته على ثلاث مناطق بالمملكة وأثبت نجاحه لخدمة المرضى وتطوير عملية النقل، حيث تم الانتهاء من وضع البرنامج الإلكتروني لهذا المشروع.
ويعمل المشروع على نقل المريض من منطقة إلى منطقة، أو من مستشفى لآخر، دون أي تأخير وبشكل إلكتروني، وذلك من خلال التنسيق بين المستشفيات التابعة للوزارة، وهو مشروع وطني ستستفيد منه جميع القطاعات الصحية المختلفة، إذ يضمن سير العمل بطريقة إلكترونية سريعة وبشكل واضح للجميع.
ويجري العمل حالياً على إعداد التجهيزات الخاصة بهذا المشروع، بالإضافة إلى تدريب العاملين عليه, وسيطبق على 3 مراحل، وسيعمل بنظام تشغيل ذاتي، وسيكون الانتهاء من هذا المشروع خلال سنة ونصف السنة من الآن.
ويعد البرنامج الإلكتروني متكاملاً لنقل المرضى الذين تتطلب حالتهم الإحالة إلى مستشفيات كبيرة، لضمان نقل المرضى بمهنية عالية ودون الرجوع للطلب والاستجداء لهذه الخدمة، ويعمل برنامج "إحالتي" الإلكتروني على تسهيل عملية تحويل المرضى المحتاجين للعلاج في المستشفيات التخصصية في أي مدينة داخل المملكة، حيث سيعمل على ربط جميع المستشفيات الحكومية بجميع المنشآت الصحية في الداخل، بدلاً عن الإجراء السابق الذي كانت فيه إجراءات عملية تحويل المرضى من مستشفى إلى آخر عن طريق الهيئة الطبية العامة في المنطقة أو المدينة.
المؤشرات الصحية :
تستخدم المؤشرات الصحية كثيراً لعقد المقارنات بين الوضع الصحي الحالي والهدف المنشود تحقيقه.
وأظهرت الإحصاءات أن مجموع زيادات المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة خلال العام الماضي بلغ (55) مليون زيارة، بينما بلغت زيارات المراجعين لمستشفيات الوزارة (11.4) مليون زيارة، وبذلك يكون أكثر من ( 66) مليون مجموع الزيارات للعيادات والمراكز .
كما بلغ مجمل حالات التنويم في المستشفيات التابعة للوزارة عام 1432ه (1.7) مليون حالة، وبلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت في مستشفيات الوزارة (450) ألف عملية، ومجموع الولادات التي أجريت في مستشفيات وزارة الصحة (262.000) عملية ولادة .
وفيما يلي أسماء مراكز الأورام المنتشرة في مناطق المملكة:-
أسماء المراكز المنتشرة في مناطق المملكة هي مركز الأورام في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ، ومركز الأورام في مدينة الملك عبدالله بمكة المكرمة ، ومركز الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالمنطقة الشرقية ، ومركز الأورام بالقصيم ، ومركز الأورام بالمدينة المنورة (تحت التنفيذ).
أما أسماء مراكز الأورام المعتمدة في ميزانية العام المالي 1434-1435 ه هي : إنشاء مركز الأورام بالأحساء سعة (100) سرير، وإنشاء مركز الأورام بحائل سعة (100) سرير ، وإنشاء مركز الأورام بجازان سعة (100) سرير.
أما مراكز القلب المنتشرة في مناطق المملكة هي مركز الأمير سلمان بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض ، ومركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة ، ومركز سعود البابطين بالمنطقة الشرقية ، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالهفوف (الأحساء) ، ومركز القلب بمنطقة حائل ، ومركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بالحدود الشمالية ، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقلب بنجران ، ومركز القلب بالمدينة المنورة ، ومركز القلب بمستشفى الملك فهد بجدة.
كما أن مراكز القلب المعتمدة في ميزانية العام المالي 1434-1435 ه هي : مركز القلب بجازان ، ومركز القلب بتبوك ، ومركز القلب بالطائف.
وهناك مراكز لطب الأسنان التخصصية المعتمدة في ميزانية العام المالي 1343-1435 ه وهي إنشاء مركز طب الأسنان التخصصي بالعاصمة المقدسة (100) عيادة ، وإنشاء مركز طب الأسنان التخصصي بالأحساء (100) عيادة ، وإنشاء مركز طب الأسنان التخصصي بصامطة (30) عيادة ، وإنشاء مركز طب الأسنان التخصصي بالطائف (100) عيادة ، وإنشاء مركز طب الأسنان التخصصي بالقطيف (50) عيادة ، وإنشاء مركز طب الأسنان بالخرج (50) عيادة.
بالإضافة إلى ما تم الانتهاء من إنشائه بعدد (4) مراكز تخصصية للأسنان في كل من الدمام، المدينة المنورة، نجران، الجوف، وما يجري حالياً إنشائه بعدد (3) مراكز في كل من تبوك، القصيم، الباحة .
أما مستشفيات النساء والولادة والأطفال المعتمدة للعام المالي 1434-1435 ه هي : إنشاء مستشفى النساء والولادة والأطفال بالقريات بسعة (200) سرير ، وهنالك مستشفيات للنساء والولادة والأطفال (تحت التنفيذ) هي مستشفى النساء والولادة والأطفال بمكة المكرمة سعة (500) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بالخرج سعة (200) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بمستشفى اليمامة بالرياض سعة (500) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بالطائف سعة (300) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بالأحساء سعة (400) سرير مستشفى النساء والولادة والأطفال بجدة سعة (400) سرير ، ةمستشفى النساء والولادة والأطفال بالقطيف سعة (300) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بحائل سعة (200) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بعنيزة سعة (200) سرير، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بالرس سعة (200) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بالحدود الشمالية سعة (300) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بالخميس بمنطقة عسير سعة (200) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال ببيشة سعة (100) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بأبها سعة (200) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بتبوك سعة (200) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بالجوف سعة (300) سرير ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بجازان سعة (300) سرير.
كما أن هناك مستشفيات للصحة النفسية معتمدة في ميزانية العام المالي 1434-1435 ه وهي مستشفى الصحة النفسية بالعاصمة المقدسة سعة (500) سرير ، ومستشفى الصحة النفسية بالباحة سعة (200) سعة سرير ، وهنالك مشروعات لمستشفيات الصحة النفسية الجاري تنفيذها (احلال) هي : إنشاء مستشفى الصحة النفسية بالرياض سعة (500) سرير (جديد) ، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بالخرج سعة (200) سرير ، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بجدة سعة (500) سرير ، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بالطائف سعة (500) سرير ، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بالدمام سعة (500) سرير ، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة سعة (200) سرير ، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بحائل سعة (300) سرير، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية ببريدة سعة (200) سرير ،إنشاء مستشفى الصحة النفسية بعسير سعة (400) سرير ، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بتبوك سعة (200) سرير ، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بجازان سعة (200) سرير ، إنشاء مستشفى الصحة النفسية بنجران سعة (200) سرير.
كما أن هنالك مستشفيات للصحة النفسية التي تم تشغيلها العام الماضي هي مستشفى الصحة النفسية بالحدود الشمالية سعة (100) سرير، ومستشفى الصحة النفسية بالجوف سعة (100) سرير، ومستشفى الصحة النفسية بالقريات سعة (100) سرير، ومستشفى الصحة النفسية بالأحساء (200) سرير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.