كشفت معلومات لاجهزة الاستخبارات الفرنسية نشرتها الحكومة امس ان النظام السوري هو من نفذ الهجوالكيميائي في 21 اب/اغسطس قرب دمشق وقد اسفر عن «281 قتيلا على الاقل».وقال مصدر حكومي فرنسي إن هذا الهجوم كان «كبيرا، لقد رصدنا 281 وفاة على الاقل». وأضافت الاستخبارات الفرنسية إن «الصور تكشف ان المناطق التي انطلقت منها القذائف كانت بأيدي النظام، والمناطق التي سقطت فيه كانت بيد المعارضين». وجاء ايضا في الوثيقة التي وضعتها الاستخبارات الفرنسية ان «السكان المدنيين استهدفوا في 21 آب/اغسطس باستخدام كثيف ومنسق لعناصر كيميائية وذلك استنادا الى تحليل تقني منهجي ل47 شريط فيديو اصلية» لاحداث 21 آب/اغسطس الماضي.يأتي هذا فيما حذر رئيس النظام السورى بشار الاسد من ما اسماه خطر اندلاع «حرب اقليمية» في حال توجيه ضربة عسكرية غربية الى بلاده، فيما حملت باريس النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 اب/اغسطس قرب دمشق. وزعم في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية ان «الشرق الاوسط برميل بارود والنار تقترب منه اليوم، الجميع سيفقدون السيطرة على الوضع حين ينفجر برميل البارود.» «.في هذا الوقت،