اتهمت المعارضة السورية الاثنين نظام الرئيس بشار الاسد بإطلاق النار على مفتشي الاممالمتحدة حول الاسلحة الكيميائية خلال تفقدهم منطقة هجوم كيميائي مفترض قرب دمشق، وذلك بهدف "تخويفهم". ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "ما قامت به ميليشيات اللجان الشعبية التابعة لنظام الأسد (...) باستهداف سيارات تقل طاقم اللجنة الأممية برصاص القناصة، لتخويفها ومنعها من رصد الحقيقة التي ستثبت لا محالة ارتكاب نظام الأسد جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب السوري"، وذلك في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه. واستنكر الائتلاف "أفعال التخويف والإرهاب التي اعتاد نظام الأسد على انتهاجها في التعامل مع البعثات العربية والأممية إلى سوريا". وأكد "التزامنا التام بالحفاظ على أمن وسلامة طاقم اللجنة الأممية، مجددين تعهدنا بالعمل على تسهيل عملهم وتأمين كافة مستلزماتهم داخل الأراضي المحررة في دمشق وريفها". وكان متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة اعلن الاثنين ان قناصة مجهولين اطلقوا النار على المفتشين من دون ان يصاب اي منهم بأذى، الا ان المفتشين استكملوا مهمتهم بعد استبدال السيارة التي اصيبت بالرصاص. وتتهم المعارضة والدول الغربية النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية في استهداف منطقتي معضمية الشام والغوطة الشرقيةلدمشق اللتين يسيطر عليهما مقاتلون معارضون، في 21 آب/اغسطس الجاري، ما ادى الى مقتل المئات.