قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المفتشين الدوليين تمكنوا الاثنين من التحدث إلى ضحايا الهجوم المفترض بأسلحة كيماوية في سوريا رغم تعرض قافلتهم لإطلاق نار قناصة. وصرح بان كي مون في بيان عبر الفيديو من سيول أن الأممالمتحدة تقدمت ب"شكوى قوية" إلى الحكومة السورية والمعارضين السوريين بشأن هجوم القناصة. وقال بان كي مون إنه رغم "الظروف الخطيرة للغاية" التي واجهها المحققون ألا أنهم "زاروا مستشفيين وقابلوا شهود عيان وناجين وأطباء، كما جمعوا بعض العينات". وطبقاً لمسؤولين في الأممالمتحدة فإن المستشفيات التي زارها المفتشون هي في معضمية الشام قرب دمشق. وفي وقت سابق قال متحدث باسم الأممالمتحدة إن قناصة اطلقوا النار على خبراء الأممالمتحدة الاثنين بينما كانوا يتوجهون إلى موقع هجوم مفترض بأسلحة كيماوية قرب دمشق. وقال مسؤولون في الأممالمتحدة إنه بعد أن انسحب الفريق لفترة وجيزة، توجه المحققون إلى مستشفى ميداني حيث يعالج ضحايا الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسركي إن السيارة في مقدم القافلة أصيبت "مرات عدة" بعيارات نارية فيما كان المفتشون يحاولون الوصول إلى الغوطة شرق العاصمة السورية. ألا أنه قال إنه لم تقع بينهم إي إصابات، موضحاً أن "السيارة الأولى لمفتشي الأسلحة الكيماوية عادت بسلام إلى حاجز للقوات الحكومية". وبعد ذلك توجه فريق الأممالمتحدة إلى مستشفى ميداني في معضمية الشام لجمع عينات، بحسب مسؤول في الأممالمتحدة. ولم يكشف المتحدث أي تفاصيل بشأن موقع الحادث أو المكان الذي شن منه الهجوم. ألا أن نيسركي أكد مرة أخرى ضرورة أن "يتعاون الجانبان حتى يتمكن الفريق من القيام بعمله المهم". وقال بان كي مون إنه أمر مبعوثته لنزع الأسلحة انغيلا كاين الموجودة في دمشق "بتقديم شكوى قوية للحكومة السورية وسلطات قوات المعارضة" بسبب حادث إطلاق النار ولضمان أمن فريق التحقيق. أ ف ب | نيويورك