- وكالات:-أفادت هيئة الثورة السورية بأن نظام الأسد قصف معضمية الشام بعنف وذلك بعد مغادرة المحققين الدوليين. وأعلن متحدث باسم الأممالمتحدة أن قناصة مجهولين أطلقوا النار على خبراء الأممالمتحدة في الأسلحة الكيماوية، الاثنين، ما أرغمهم على تعليق محاولتهم التحقق من اتهامات المعارضة السورية للنظام بشن هجوم كيماوي في ريف دمشق. وقال المتحدث مارتن نسيركي: "إن السيارة الأولى لفريق التحقيق بالأسلحة الكيماوية تعرضت لإطلاق نار متعمد عدة مرات من قبل قناصة مجهولين"، مشيراً إلى أنه لم تقع إصابات. فيما اتهمت المعارضة السورية قوات النظام باطلاق النار على مفتشي الاممالمتحدة "لتخويفهم". ومن جانبه اتهم نظام الأسد مقاتلي المعارضة بإطلاق النار على مفتشي الأممالمتحدة حول الأسلحة الكيميائية خلال زيارتهم، الاثنين، إلى ريف دمشق، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري. ونقل التلفزيون السوري في شريط عاجل عن مصدر إعلامي قوله: "تعرض أعضاء فريق الأممالمتحدة المكلف بالتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي أثناء دخولهم إلى منطقة المعضمية (جنوب غرب دمشق) الى إطلاق نيران من قبل العصابات الإرهابية المسلحة بعد أن أمنتهم الجهات المختصة حتى الموقع الذي تسيطر عليه تلك العصابات". وبعد أيام من المجزرة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد في غوطة دمشق بالكيماوي بدأ فريق من الخبراء الأمميين زيارة إلى موقع المجزرة بعد موافقة دمشق للمفتشين على زيارة الموقع. وفي هذه الأثناء أعلن الجيش الحر وقف كافة عملياته العسكرية في الغوطة. وأعلن قائد المجلس الثوري للغوطة الشرقية النقيب عبد الناصر شمير عن موافقة المجلس من دخول لجنة التحقيق الدولية وتأمين زيارتها إلى كافة المناطق المستهدفة في الغوطة الشرقية كما أعلن قائد المجلس عن إيقاف كافة الأعمال الحربية خلال زيارة لجنة التحقيق المقررة وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لها.