اتهمت المعارضة السورية النظام باستهداف سيارات تقل أعضاء فريق المفتشين الدوليين حول الأسلحة الكيماوية في سورية أثناء توجههم إلى منطقة تقول المعارضة إن النظام استهدفها بأسلحة كيماوي في ريف دمشق. وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان إنه "وقيادة المجلس العسكري الأعلى وقيادات الفصائل المقاتلة في الجيش السوري الحر، ندين وبشدة، ما قامت به ميليشيات اللجان الشعبية التابعة لنظام الأسد على مداخل معضمية الشام وفي منطقة خاضعة لسيطرتها، باستهداف سيارات تقل طاقم اللجنة الأممية برصاص القناصة". واعتبر الائتلاف أن هذا الأمر هدفه "تخويف" اللجنو و"منعها من رصد الحقيقة التي ستثبت لا محالة ارتكاب نظام الأسد جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب السوري". وأكد "التزامنا التام بالحفاظ على أمن وسلامة طاقم اللجنة الأممية"، مجددا التعهّد "بالعمل على تسهيل عملهم وتأمين كافة مستلزماتهم داخل الأراضي المحررة (الخاضعة لسيطرة المعارضة) في دمشق وريفها". وكان متحدث باسم الأممالمتحدة أعلن ان قناصة مجهولين أطلقوا النار على خبراء الأممالمتحدة في الأسلحة الكيماوية ما أدى إلى تضرر سيارتهم، إلاّ أن الفريق سيعود إلى المنطقة بعد استبدال السيارة. ووصل الفريق الدولي إلى منطقة المعضمية في الغوطة الغربية وأظهرت لقطات تلفزيونية أعضاء الفريق أثناء لقائهم مع جرحى ومصابين. وقال الائتلاف إن الفريق "يقوم في هذه اللحظات بإجراء التحقيقات اللازمة، بالتعاون الكامل مع الناشطين في المدينة، وبحماية من الكتائب المقاتلة هناك، والتي تعهدت بإيصال هذا الطاقم إلى مناطق فاصلة وآمنة تمهيداً لعودتهم إلى أماكن إقامتهم المؤقتة بعد انتهاء إجراءات التحقيق". وكانت الحكومة السورية، حمّلت في وقت سابق، المعارضة المسلحة، مسؤولية سلامة أعضاء فريق محققي الأممالمتحدة.