التي تعرضت للقصف الكيماوي من قبل قوات النظام السوري وأدى ذلك لاستشهاد المئات من أطفالها ونسائها ورجالها، تحيط بمدينة دمشق من الشرق والغرب والجنوب وهي تتبع دمشق وريف دمشق، وهي سهل ممتد عبارة عن بساتين غناء من أشجار الفاكهة تعد من أخصب بقاع العالم، وهي إحدى جنات الدنيا، والغوطة عبارة عن غابة من الأشجار المثمرة البساتين، وكان القدماء يعدونها من عجائب الدنيا. وتشتهر غوطة دمشق بخصوبة الأرض وجودة المياه، حيث تغذي بساتين الغوطة مجموعة من الأنهار الصغيرة من فروع نهر بردى وشبكة من قنوات الري وهي عبارة عن بساتين من شتى أنواع أشجار الفاكهة، وبساط أخضر ممتد فيه كل أنواع الخضروات. ومن أشهر فواكه وثمار الغوطة المشمش بأنواعه البلدي والحموي والتوت (التوت الشامي) والخوخ والأرصية والدراق والكرز والجوز، وكذلك تشتهر بزراعة كافة أنواع الخضار والذرة الشامية الشهيرة والزهور، وربيع الغوطة له رونقه وجماله المميز، حيث الربيع بكل معانيه. وتنقسم الغوطة إلى قسمين متصلين هما الغوطة الغربية والغوطة الشرقية، وتنتشر في غوطة دمشق العديد من قبور الصحابة مثل مقام السيدة زينب في قرية السيدة زينب في الغوطة جنوبدمشق، وقبر الصحابي مدرك بن زياد الفزاري ومقام إبراهيم الخليل في منطقة برزة، وقبر عبدالله بن سلام في منطقة سقبا وكذلك قبر ومقام سعد بن عبادة الأنصاري في المليحة.