وفي ذات السياق قال الباحث في شؤون الفكر الدكتور عبدالرحمن الوهابي إن خطاب خادم الحرمين الشريفين يمثل رؤية المملكة وسياستها تجاه الوضع الحالي في مصر، وهو موقف المملكة الدائم للإسلام والعروبة والإنسانية في بسط رؤية العقل وتوجيه الجاهل وتحييد السفيه، كما أشار الوهابي إلى أن هذا الموقف هو «تأكيد لموقفنا نحن المواطنين من مهبط الوحي والعروبة ودعما للإخوة في مصر وقيادتها التي تواجه الإرهاب المبطن وتوظيف الدين والإغرار بالناس بغير حق»، كما أشار الوهابي إلى أن هذا الموقف يحمل الرأي الراجح والحكيم غير العاطفي والذي يدعو إلى لم شمل جميع الأطياف المصرية تحت لواء الوطنية العربية والأخوة الإسلامية كما هو معروف عن ثقافة مصر الوطنية التي نراها محترقة الآن. وأكد الوهابي أن مصر سوف تخرج من هذه الأزمة بإذن الله بوقفة المصريين العقلاء والشرفاء، فليس هناك مصلحة لضرب مصر داخليا في سياستها واقتصادها و تطويرها ووحدة بنائها الاجتماعي، ويرى الوهابي أن هناك قرارات وإجراءات تحتاجها مصر مرحليا، من مكافحة للإرهاب، ووقف مده السياسي في مصر، ونشر الحقائق للرأي العام حول التصرفات التي تعامل بها النظام السياسي المعزول وكشفه للرأي العام، لعل العقلاء يزيدون في رؤية الحق.