كثيرة جدا تلك الأخبار التي سمع عنها وقرأها حول مهرجانات عيد الفطر المبارك وفعالياته المتنوعة في الساحات والمجمعات التجارية، وصولا إلى الحارات الشعبية. الخبر الذي لمسه على أرض الواقع بأحد شوارع جدة، ونشرته بعض الصحف على استحياء، وتجاهلته أخرى يتعلق بقيام بعض المتطوعين صغار السن بإهداء بطاقات شحن لعمال النظافة بغرض تمكين هؤلاء البسطاء الذين يعملون تحت لهيب الشمس من الاتصال بذويهم في وقت الراحة وتهنئتهم بالعيد.. وقتها أدرك معنى المقولة التي نرددها دوما في المناسبات «البركة في الشباب»، وتسللت بين جنباته فرحة العيد.