تناولت ها هنا في الأسبوع الفارط معاناة المرأة مع التنقل والسفر، وحاجتها الدائمة لولي أمر-أكانت صغيرة أم كبيرة في السن- للموافقة على استخراج وثائق السفر (الجواز السعودي)، وبينا أن هناك صعوبات تعتور هذا الأمر، وأوضحنا أن النظام الأساس الصادر برقم أ/90 في 27/8/1412ه لم يرد فيه ما يقيد حرية تنقل أو سفر المواطن على نحو مطلق، ولفظ المواطن يشمل المرأة أيضا، واليوم هناك ضرب من ضروب التمييز تمارسه البنوك السعودية تجاه المرأة إذ لا يمكن للمرأة المتزوجة الحرة العاقلة، والموظفة أن تفتح حسابا بنكيا لأبنائها ما لم تحضر الأب ليتولى هذه المهمة، ولا ندري على ما استندت إليه البنوك السعودية من أوامر وتعليمات نسمع عنها ولا نراها. واليوم باسم مئات الأمهات أناشد معالي وزير المالية بحكم موقعه الولائي على مؤسسة النقد التي تراقب وتشرف على هذه البنوك أن يتاح للمرأة بممارسة حقها في فتح حساب أو حسابات لأبنائها، وتدخر لهم ما ينفعهم في قابل الأيام لعل وعسى أن ينتهي التمييز ضد المرأة بقضه وقضيضه، الله المستعان. * ضوء: "العدالة هي المساواة بين الجميع، التمييز ضد طرف على حساب آخر خطر على الجميع". [email protected]