ستار كرمانى -طهران أكد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام امس ان شعار الاعتدال الذي تنادي به حكومة الرئيس حسن روحاني هو شعار اسلامي ولن يؤدي الي الفكر الليبرالي واشار الى ان الحالة الاعتدالية والوسطية هي حالة اسلامية وان الاسلام دعا الي الاعتدال واشار الي ان العهد الجديد برئاسة روحاني هو عهد العمل وليس الشعارات واضاف: ان عهد اطلاق الشعارات العريضة والطويلة من دون عمل هو شعار المتطرفين وانه يهدف الي مصالح خاصة تتعلق بتلك الفئة والحقيقة ان المجتمع يرفض ذلك وانه سائر باتجاه الاعتدال ) ورفض رفسنجاني اتهامات المتطرفين بأن حكومة روحاني تتجه الي العلمانية وقال : ان هؤلاء علي خطأ اذا كانوا يفسرون حالة الاعتدال بأنها حالة علمانية او ليبرالية بل ان الاعتدال هو اصل الاسلام واضاف: ان الكثير من قطاعات الشعب الايراني ادركت بأن الجماعات المتطرفة لامكانة لها بالمجتمع) ونفي رفسنجاني اي تعارض لشعار الاعتدال مع قيم الثورة واكد رفسنجاني بأن موضوع (الاعتدال) يمثل الواقعية الاسلامية واضاف: ان الواقعية لاترفض الاسلام وقيمه بل انها تقوم بترسيخ الفكر الاسلامي وانها ترفض التشدد والتطرف ) ويواجه المرشحون لحكومة حسن روحاني في البرلمان تساؤلات عديدة حيال فكرهم العقائدي والايمان بولاية الفقيه وقضية المشاركة في الاحتجاجات عام2009 ودرجة ارتباطهم مع زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي؛ وتواصل اللجان المتخصصة في البرلمان جلساتها السرية مع الوزراء المرشحين) وفي هذا السياق اعلن محمد جواد ظريف المرشح لوزارة الخارجية بأن السياسة الخارجية لحكومة روحاني هي سياسة معتدلة وانها تبتعد عن السياسة المتطرفة واضاف ظريف في جلسة مع اللجنة الامنية في البرلمان بأن وزارته ستسعي خلال المرحلة المقبلة الي ازالة العقوبات الدولية خاصة وان السياسة الخارجية لها ارتباط بالحالة الاقتصادية للبلد واشار ظريف الي انه سيسعي الي توسيع وتنمية العلاقات الايرانية- الخارجية والاقليمية.