انتقد الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ممارسات خصومه المتطرفين حيال نهج الاعتدال الجديد في إيران ووصف رفسنجاني خصومه بأنهم الخوارج الجدد في إشارة إلى السلوكيات التي يقوم بها المتطرفون وقد كشف مسؤول إيراني إصلاحي بأن الرئيس المنتخب حسن روحاني ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني قد يهددا بعدم الحضور إلى مراسيم تأدية القسم الرئاسي للرئيس المنتخب حسن روحاني يوم 4 اغسطس في البرلمان إذا أصر الأصوليون المتطرفون على رفض حضور الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي وقال الدكتور صادق زيبا كلام المقرب من هاشمي رفسنجاني إن الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي لا يزال يحتفظ بجمهوره وإن إصرار الأصوليين على منعه من المشاركة قد يضر بعملية اليمين الدستوري برمتها وكان محمد علي ابطحي عضو جبهة الإصلاحات قد أكد بأن الأصوليين يمارسون ضغوطا على الرئيس المنتخب حسن روحاني لتعيين شخصيات أصولية في حكومته وإلى جانب ذلك واصل المتطرفون في البرلمان تهديداتهم للرئيس روحاني وفريقه الوزاري من مغبة الاستمرار في دعوة الإصلاحيين والمشاركين في تظاهرات 2009 وقال النائب روح الله حسينيان عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان لا ينبغي توجيه الدعوة لقادة الفتنة وحماتها في إشارة إلى الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي ووزراء حكومته السابقة وأضاف إنه حتى في حالة دعوة الرئيس خاتمي من قبل الرئيس المنتخب حسن روحاني فإننا نرفض تلك الدعوة لأن المراسيم ستقام في البرلمان وليس في مكتب روحاني وكان الرئيس المنتخب حسن روحاني قد التقى مع 40 نائبا إصلاحيا في البرلمان واستمع إلى توجيهاتهم وأشار إلى أنه سيقوم بعرض أسماء كابينته المقترحة على البرلمان في نفس يوم أداء القسم داخل مبنى البرلمان في 4 أغسطس القادم وأكد روحاني بأن مشاكل البلاد يمكن تسويتها من خلال التعاون والتنسيق مابين السلطات الثلاث في إيران وشدد قائلا بأنه سيسعى إلى تقديم أسماء حكومته إلى البرلمان لغرض المصادقة في نفس يوم أداء القسم وكان الرئيس روحاني قد استمع إلى وجهات نظر النواب من الإصلاحيين والمعتدلين في البرلمان في جلسة استمرت ساعة ونصف الساعة حيث قام بتوضيح آرائه للنواب المحسوبين على كتلته في البرلمان وقد أوضح المتحدث باسم حزب الاعتدال والتوسعة التابع للرئيس المنتخب روحاني بأن الحكومة المقبلة ستضم شخصيات معتدلة وغير حزبية وقال غلام علي دهقان إن قائمة الريس روحاني التي سيتم عرضها على البرلمان يوم 4 أغسطس تضم شخصيات إصلاحية وأصولية ومستقلة وإن الحكومة وضعت لها ثلاث قضايا مهمة تتمثل بمعالجة الأزمة الاقتصادية والملف النووي وإعادة النظر في العلاقات الخارجية في السياق ذاته أكد مستشار الرئيس روحاني بأن الرئيس أحمدي نجاد قام بتحويل تركة ثقيلة من المشاكل الاقتصادية والتهديدات الداخلية والخارجية للرئيس المنتخب حسن روحاني وقال مرتضي بانك إن الرئيس نجاد وبدلا من استخدام السياسة الخارجية لأغراض وطنية قام بتخريب علاقات إيران مع الدول الأجنبية وإن ذلك ترك تداعيات خطيرة على الأوضاع الداخلية.