نفى المشرف على مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة العقيد طارق بن احمد الغبان تسجيل أية حوادث تعكر صفو قاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى يوم أمس. وقال العقيد الغبان خلال جولة ميدانية قامت بها «المدينة» للمركز للوقوف على آلية العمل والمهام المكلفة بها المراقبة التلفزيونية بمركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة في مشعر منى: إن المركز يقوم برصد وتوثيق ومراقبة مهمة موسم العمرة بمكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي من خلال (1015) كاميرا منتشرة بمكةالمكرمة وموزعة على الحرم المكي الشريف والساحات المحيطة فيه والمنطقة المركزية والشوارع الرئيسية ومحطات النقل العام ومداخل مكةالمكرمة والحركة المرورية ونقاط الفرز على مداخل مكة من جهة طرق الليث والهدا والسيل والشميسي والمدينةالمنورة. وأشار إلى أن المركز يساهم في إدارة وتنظيم حركة الحشود البشرية على مدار الساعة بالتنسيق مع القيادات الميدانية بتزويدهم بأماكن تمركز كثافة الحشود خاصة في الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام ومراقبة آلية تفويج المصلين بعد الانتهاء من الصلوات بالحرم المكي الشريف إلى محطات النقل العام المحيطة بالمنطقة المركزية ومتابعة حركتها الترددية من حيث توفر الحافلات وتواجد رجال الأمن في المحطات الأربع الرئيسية. وأضاف الغبان :إن المركز يقوم من خلال الشاشات والتي يزيد عددها على (90) شاشة تلفزيونية مربوطة بأجهزة حاسب آلي بتحديد أماكن الزحام في الشوارع والطرق في جميع محاور المنطقة المركزية المحيطة بالحرم والتنسيق مع القيادات الأمنية الميدانية لتسهيل حركة المشاة ومعرفة اتجاه الكثافة البشرية حرصا على سلامة وراحة قاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين مشيرا إلى أن هناك تواصلا على مدار الساعة مع قائد مهام أمن العمرة والقيادات الأمنية عن طريق الشبكات اللاسلكية والخطوط الساخنة لافتا إلى وجود (30) كاميرا في المدينةالمنورة مربوطة بمركز القيادة والسيطرة لمتابعة أوضاع زوار المسجد النبوي وحركة المصلين خلال شهر رمضان المبارك. وأبان أن هناك متابعة لحركة المصلين والمعتمرين داخل الحرم المكي الشريف وحركتهم أثناء دخولهم وخروجهم عبر السلالم الكهربائية والأبواب والمشايات والطرق المخصصة لهم مشيرا إلى أن هناك مراقبة خاصة للسلالم الكهربائية من جهة باب الملك فهد واجياد والشبيكة نظرا لوجود كثافة بشرية قبل وبعد أداء الصلوات الخمس وصلاتي التراويح والقيام للتحكم في حركة الحشود وإداراتها بما يضمن تحقيق السلامة للمصلين والمعتمرين. وأوضح قائد مركز القيادة والسيطرة انه يتم إصدار تقارير يومية تشمل جميع الصلوات بالحرم المكي مزودة بصور ورسوم بيانية تحتوي على كثافة المصلين والمعتمرين داخل الحرم والساحات المحيطة به والحركة المرورية وأماكن تمركز كثافة الحشود وآلية التفويج إلى محطات النقل العام الترددية مع إصدار تقرير يومي يتم مقارنته بنفس اليوم والوقت من العام الماضي لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض نسب المعتمرين والمصلين، مشيرا إلى انه يتم توثيق وتسجيل جميع ما يتم نقله عبر الكاميرات إلى غرفة المراقبة التلفزيونية للرجوع إليها وقت الحاجة. وأبان أن مشروع الطواف المعلق والذي تم تدشينه منتصف شهر رمضان المبارك الحالي يعد إحدى الإضافات التي قدمتها حكومة المملكة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أن المشروع أعطى انسيابية ملحوظة في صحن الطواف نظرا لتخصيص مداخل خاصة لدخول العربات مباشرة إلى الطواف المعلق من جهة مشاية جسر أجياد وحتى خروجهم إلى المسعى بالدور الأول وانتهاء بخروجهم من جهة المسعى على الساحات الشمالية من جهة الغزة، لافتا إلى أن هناك متابعة ومراقبة مستمرة للمشايات المؤقتة في توسعة الملك عبدالله حفاظا على سلامة وراحة المصلين والمعتمرين. المزيد من الصور :