أكد قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف العقيد يحيى الزهراني انخفاض أعداد النشالين المقبوض عليهم خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك الحالي. وقال في تصريح ل «المدينة» إن عدد الذين تم القبض عليهم في الحرم المكي لم يتجاوز (12) نشالا مشيرا إلى وجود انتشار واسع لرجال البحث والتحري للقبض على هؤلاء النشالين من ضعاف النفوس وتقديمهم للشرع لأخذ جزائهم الرادع. ولفت إلى أن المسجد الحرام شهد خلال شهر رمضان المبارك كثافة في أعداد المعتمرين والمصلين، مشيرًا إلى مراقبة صحن الطواف عبر الكاميرات الموجودة بغرفة العمليات بحيث يتم السماح بدخول الصحن للمعتمرين فقط في حالة وجود إشارات بامتلائه ويتم تحويل المصلين إلى الأدوار العلوية من الحرم. ولفت إلى أنه لم يتم إغلاق أي باب من أبواب الحرم بسبب الكثافة البشرية في صحن الطواف مشيرا إلى تقليل أعداد المصلين في صحن الطواف وتخصيص أماكن خلف مقام إبراهيم عليه السلام لإتاحة الفرصة للمعتمرين لأداء ركعتي الطواف. وأشار إلى تجهيز الخطط التنظيمية الخاصة بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والتي تشمل ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن الكريم وسط توقعات بتوافد أعداد كبيرة سواء من المعتمرين أو المصلين خلال هذه الأيام. ولفت العقيد الزهراني إلى أن الدعم الذي تلقته قيادة أمن الحرم هذا العام من منسوبي مدن تدريب الأمن العام يفوق السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هناك خطة لضمان وصول المعتمرين والمصلين من الساحات المحيطة بالمسجد الحرام إلى داخل الحرم وامتدح الجهود التي يبذلها أفراد الكشافة المشاركون في المركز الرمضاني الكشفي على مشاركتهم في توجيه المعتمرين والمصلين إلى الممرات والمشايات، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أية ملاحظة منذ بداية عمل الكشافة في الحرم سواء هذا العام أو الأعوام الماضية. ولفت إلى أن قوة أمن الحرم طلبت زيادة أعداد الكشافين نظرًا للدور التطوعي الكبير الذي يقدمونه لضيوف بيت الله الحرام.