أعربت الخارجية المصرية عن استيائها الشديد تجاه البيان الصادر عن وزارة العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا الذي كشف عن قراءة غير دقيقة للواقع المصري الراهن، معتمدا على معلومات مغلوطة ومتجاهلاً الإرادة الشعبية المصرية التي تجلت في ثورة 30 يونيو. واستنكرت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم إصرار حكومة جنوب إفريقيا على وصف ما حدث في مصر من ثورة شعبية بأنه تغيير غير دستوري للحكومة، واستمرار ادعائها بشرعية الرئيس المصري السابق محمد مرسي، الأمر الذي يمثل إهانة لإرادة الملايين من أبناء الشعب المصري. وأضاف البيان أن مصر كانت أولى المدافعين عن حق شعب جنوب إفريقيا في نضاله ضد نظام الفصل العنصري، فيما تتخذ حكومة جنوب أفريقيا الحالية مواقف على هذه الدرجة من السلبية تجاه الشعب المصري في سعيه لتصحيح مسار ثورته، ونضاله من أجل الديمقراطية.