عاد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ظهر أمس الثلاثاء إلى الجزائر، بعد رحلة علاجية امتدت لأكثر من شهرين بمستشفى فال دوغراس العسكري ومصحة ليزانفاليد بباريس، وقالت وكالة الأنباء الجزائرية: «إن الطائرة الرئاسية لبوتفليقة حطت بمطار بوفاريك العسكري بضواحي العاصمة، وأوضحت نقلا عن بيان لرئاسة الجمهورية أن بوتفليقة سيواصل فترة راحة وإعادة تأهيل حركي في الجزائر»، وكان في استقبال الرئيس الجزائري عدد من المسؤولين وعلى رأسهم الوزير الأول عبدالمالك سلال الذي قطع زيارة كان يقوم بها لولاية تيزي وزو شرقي البلاد، وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر ملاحي قوله: «إن الرئيس الجزائري استقل طائرة الرئاسة الجزائرية وهو على كرسي متحرك، وأقلعت طائرته من مطار لوبورجيه متوجهة إلى العاصمة الجزائرية حوالى الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (11:30 بتوقيت غرينتش)».