حجزت الألعاب النارية مواقعها في منطقة البلد كعادتها في كل عام، وعلى أيدي الأطفال والمراهقين، الذين يستخدمهم الباعة كمروجين وبائعين في جنبات سوق البلد من أجل الحصول على 10 ريالات على كل زبون يأتون به شريطة أن يشتري منهم، وعلى الرغم من عمليات الضبط اليومية، التي يقوم بها رجال الشرطة إلا أن البيع يعود والحكاية تستمر، وكأن الحكاية عملية «كر وفر».. «المدينة» رافقت عددًا من عناصر شرطة جدة السريين أثناء قيامهم بحملاتهم على مواقع بيع الألعاب النارية في أزقة وشوارع البلد للدخول في عالم الألعاب النارية. حارة مطلوم البداية الأولى عندما توجه 3 من رجال الأمن إلي أحد المواقع في حارة المظلوم، موهمين البائعين بأنهم يرغبون في الشراء فرغم أن البائع والذي لقب «بسيمو» كان على حذر تام من رجال الأمن إلا أنه وقع في قبضتهم داخل البيت الشعبي، الذي خصصه في منطقة البلد ليكون موقعا لتخزين الألعاب النارية، وذلك بعد أن أوهمه أحد العناصر بأنه يرغب في الشراء، بينما تولى بقية العناصر المراقبة من مسافات متفاوتة حتى تم الكشف عن مستودع «سيمو» في قلب حارة المظلوم، والذي كان يعج بأرتال من الألعاب النارية. تم ضبط «سيمو» في الوقت الذي ضبط في به رفيقه «عروج» في مستودعه المجاورة، والذي وصل رجال البحث والتحري إليه أحد الأطفال، الذين خصصهم عروج لجلب الزبائن، ليقود الطفل رجال الأمن إلى الموقع ضنن منه بأنهم يرغبون الشراء بعد ارتدائهم لملابس رياضية، وماهي إلا لحظات إلا وقد وقع الباعة في قبضة رجال الأمن. الأطفال يحبونها بدر صالح أحد المواطنين قال: كل عام أحضر إلى هذا الموقع لشراء الألعاب النارية في رمضان وقبل ليالي العيد لأطفالي وأقاربي، وهذه عادة لكل سنة ولم تحصل أي حادثة أثناء لعب الأطفال بالألعاب النارية. ويقول أحمد الغامدي، إن وضع الألعاب النارية وطريقة بيعها والترويج لها تشهد تزايدًا في شهر رمضان المبارك، وكلما اقترب العيد تزايدت الأسعار لهذه الألعاب، بكل أنواعها رغم مخاطرها على مستخدميها وخاصة من الأطفال. المزيد من الصور :