أوضح مراقب آسيوي ل»المدينة» أن الأندية التي تعاني من ضائقة مالية وديون متراكمة لن يكون بمقدورها الحصول على الرخصة الآسيوية وبالتالي لن تشارك الأندية المتأهلة في دوري أبطال آسيا، ومضى قائلاً: «الديون التي تعيق منح الرخصة ليست ديون عادية وإنما مؤثرة وتعتبر مخالفة مالية هي فقط من تمنع منح الرخصة التي لها موعد في شهر يناير من بداية السنة المقبلة»، علماً أن النادي سيمنح مهلة لتسديد الديون وهي التي تكون مثبتة من خلال لجنة الاحتراف في الاتحاد الأهلي المحلي وكذلك في رابطة دوري المحترفين وهذه الديون فقط التي يعتد بها. وفي سؤال عن واقع نادي الاتحاد والديون المتراكمة عليه، قال الحديث السابق ينطبق على نادي الاتحاد وديونه وأنه سيمنح فرصة أسوة بنادي الاتفاق الموسم الماضي هذا ما لم ينهي موضوع الديون في الفترة الحالية، فالاتحاد كان هو البديل للاتفاق إلا أن الأخير نجح في سداد ديونه والحصول على الرخصة والمشاركة في البطولة. ويذكر أن الجماهير الاتحادية تتناول الموضوع بين الحين والآخر وتطالب الإدارة بإنهاء قضية الديون لضمان مشاركة فريقها في البطولة المحببة لنجومه وجماهيره وأن لا تطول الغيبة لا سيما بعد التأهل الآسيوي المثير من عنق الزجاجة بتحقيق الأمل الوحيد كأس الملك للأبطال.