img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/374933.jpeg" alt="وزير كندي يمنح مبتعثاً سعودياً "شهادة تقدير" لتعريفه الطلاب بنظام الضرائب" title="وزير كندي يمنح مبتعثاً سعودياً "شهادة تقدير" لتعريفه الطلاب بنظام الضرائب" width="400" height="298" / لم يدر بخلد المبتعث السعودي عبدالعزيز محمد الدوسري أن ما يقوم به من أعمال تطوعية لمساعدة أبناء موطنه والخليج العربي بتعريفهم بمفهوم الضرائب سيقوده إلى حصوله على شهادة شكر وتقدير من وزير الضريبة الكندي تقديرًا لعمله وتطوعه معهم. وعن ماهية الضرائب والتكريم استفتح حديثه ل»المدينة» بتعريفه بنفسه قائلا: اسمي عبدالعزيز الدوسري تم ابتعاثي عن طريق وزارة التعليم العالي لدراسة مرحلة البكالوريوس في تخصصي (ريادة الأعمال والابتكار- تسويق) من مواليد مدينة الرياض،وأدرس في جامعة أكاديا بكندا بمدينة هاليفاكس. وعن كيفية دخوله هذه المهمة التطوعية المعنية بالضرائب تابع بقوله: دخولي كان بتشجيع من بروفيسور بالجامعة لكي أطبق ما تعلمته و اكتسب خبرة عملية في المجتمع الكندي، فكانت البداية بتطوعي مع مكتب مرخص له بالعمل بمساعدة الطلاب باسترجاع جزء من الضرائب المدفوعة فكانت مهمتي هي الترجمة من الإنجليزي إلى العربي وشرح الموضوع كاملًا للطلاب ومساعدتهم بتوفير المعلومات المطلوبة وشرح لهم كيف يتم النظام وما هو الأفضل لهم. وتابع قائلًا: «إثر ذلك تمكنت بفضل الله من مساعدة أكثر من 200 طالب سواء كانوا سعوديين او خليجيين او صينيين أيضًا، وكان نتاج ذلك ان أتاني عرض رسمي من الحكومة الفيدرالية الكندية كي أحصل على دورة تدريب رسمي منهم وإعطائي تصريح دخول لفترة مؤقتة من قبلهم لكي أساعد الطلاب مجانًا بتوعيتهم بحقوقهم المالية والقانونية حيث أتطوع بشرح ما لهم وما عليهم وما ينبغي عليهم دفعه و تجنبه وأن أوضح لهم الموضوع كاملًا من المصدر الرئيسي لوجود سوق سوداء تتصيد للطلاب وتستغلهم». وذكر ان نظام الضرائب يعنى ان اقتطاع النسبة المقررة من الحكومة الفيدرالية وقال على سبيل المثال ( عندما أريد شراء علبة ماء وتكون قيمتها 1.50 دولار ينبغي علي أن أدفع 15 بالمئة من المبلغ الأساسي للضريبة وينطبق الحال على الأمور الأخرى)، مشيرًا إلى أن هذه النسبة تتراوح من ولاية لأخرى وذكر ان ولاية نوفا سكوشا بكندا تحدد نسبة 15 بالمئة لكن في ولاية أونتاريو تكون 13 بالمئة. وتابع حديثه بقوله : الحمد لله قمت بتنسيق وقت دراستي مع عملي التطوعي خصوصا وان ما أقوم به امتداد لتخصصي الدراسي مما يجعلني مستمتعا بعملي لأتمكن من خلاله من تطبيق نظريات الدراسة واستشارة المعلمين في حالة واجهت إشكالية معينة. كما أشار في حديثه إلى ان عدم معرفة الطلاب بنظام الضرائب كان من ابرز المشكلات خصوصا وان البعض منهم لايأخذون الموضوع بمحمل الجد فيعمدون إلى تقديم معلومات مغلوطة مما يسبب لهم المشكلات في المستقبل، مؤكدا بذات الوقت ان مسؤولية المعرفة بأمور الضرائب تقع على عاتق الطالب نفسه لان الطالب ينبغي عليه معرفة حقوقه المالية والقانونية وعدم الاعتماد على الآخرين في ذلك . وعن طموحه المستقبلي ذكر بأن إكمال دراسة مرحلة الماجستير تحت تخصص تجارة دولية هي أولى اهتماماته حتى يتمكن من خدمة دينه وموطنه مؤكدا على ان الرسالة السامية التي حرص على تقديمها لذاته وللشباب ان الفشل لايدوم في ظل الرغبة والإصرار على النجاح.