لم يكن حاضرًا بين لاعبي الاتحاد على أرض الملعب كما اعتاده الجميع طوال 20 عامًا.. رحل منذ شهرين مجبرًا على ارتداء قميص آخر لا يحمل شعار العميد، هناك.. في الرياض.. ومع النصر بدأ نور قصته الجديدة ومشوارًا آخر بحثًا عن إثبات قدرته على مواصلة العطاء.. المشهد في مدرجات الذهب لم يعترف أبدًا بهذا الوضع، فنور دائمًا موجود.. يرونه في كل مباراة يبدع ويتألق وينشر الفرح كما ألفوا ذلك منه.. وفي الدرّة ليلة التتويج أثبتت جماهير النمور أنّ التاريخ لن يمحى أما التنظيمات والقائمون عليها فهم زائلون لا محال.