لن تكون جائزة ( الحريف الرياضي ) التي تقدمها مجلة روتانا وفاز بها لموسم 2009 قائد النمور محمد نور آخر جائزة يحصل عليها اللاعب نظير العطاءات التي اعتاد ان يقدمها خلال مشواره في الملاعب سواء في مشاركاته على الصعيد المحلي مع ناديه الاتحاد أو من خلال مشاركاته مع منتخب بلاده. إن المتابع لمايقدمه الأواكس الاتحادي من مستويات رائعة وما يتعرض له من نقد وهجوم خلال مشواره الرياضي فهو أكثر لاعب تعرضا للنقد الجارح ورغم ذلك يقود ناديه للإنجازات والألقاب ومازال يواصل تقديم المزيد من المستويات الرائعة. انه الإصرار المزروع في نفس اللاعب وثقته بنفسه جعلاه يتحدى كل الصعاب ويجعل كل المعوقات التي تعيقه مسلكا لدرب النجاح وبطريقته الخاصة. تحصل على اللقب وعبر عن سعادة بالغة اجتاحت قلبه لان الإنصاف أتاه من خارج الوطن ولأن المنافسة كانت شرسة ومن أمام لاعبين لهم تاريخهم وثقلهم في أوطانهم أمثال نجم مصر الأول محمد أبو تريكة ونجم الإمارات إسماعيل مطر إلا أنه استطاع أن يسحب البساط من تحت أقدامهم . من حقك يانور أن تفرح ومن حقنا أن نشيد بك ونشد من أزرك لكي تواصل مارسمته لنفسك من طريق سليم يقودك إلى تحقيق المزيد من الألقاب على الرغم من يقين الكثيرين بأن ( نور ) طوال مشواره الرياضي لم يكن يبحث عن لقب شخصي بقدر مايبحث عن الفائدة التي تعم الفريق والدلائل على ذلك كثيرة ولا حصر لها بل إن الألقاب هي من تبحث عن المميزين ومن هم على شاكلة نور.