هناك نجوم سطعت في سماء الكرة السعودية، منهم مَن استمر في العطاء حتى نهاية مشواره الرياضي، ومنهم مَن اختفى عن الأنظار فجأة لظروف الحياة العملية أو لأسباب أخرى منعتهم من مواصلة مشوارهم في المستطيل الأخضر. ومن أبرز هؤلاء الموسيقار والساحر حسين القوزي، صانع ألعاب الفريق الأهلاوي السابق، الذي بدأ مشواره في شباب الأهلي لمدة موسم واحد، ثم صعد للفريق الأول وكانت بطولة الصداقة الدولية أولى محطاته مع التألق، تحديدا في مباراة فريقه أمام المحرق البحريني عام 2000 حينما شارك كبديل وصنع هدفين، منحا الأهلي النقاط الثلاث. وانضم حسين القوزي، إلى المنتخب السعودي الأولمبي، لكن سوء الطالع والإصابات لازماه، ما أبعده عن المنتخب وناديه قبل أن يخطفه رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي، بتوصية من قائد النمور محمد نور، ليرتدي شعار العميد، ويبدأ رحلة جديدة مع التألق، خصوصا في مباراة الهلال التي سجل فيها هدفا ولا أروع، إلا أن الإصابة عادت إليه مرة أخرى، لينتهي مشواره، ويختفي عن الواجهة، ويظهر في دوريات الحواري، حيث ما زال يحصد الألقاب والجوائز في حواري جدة والقنفذة.