اجتاحت فرحة كبرى عروس البحر الأحمر جدّة بإحراز ناديها العريق لأغلى الكؤوس، وبعد غيبة لم تطل فقد تحوّل كورنيش جدة بعد المباراة مباشرة إلى صباح حيث سهرت الجماهير حتّى إطلالة الفجر وتنقّل أنصار العميد بسياراتهم المشرّعة بالأصفر والأسود وكانت فرحة كبرى، وفي شارع الصحافة حيث مقر النادي العميد أُضيئت كشافات النادي ابتهاجًا بكأس الملك للأبطال واكتظّ الشارع بالجماهير ثم فجأة تحوّل العشّاق صوب مطار الملك عبدالعزيز لاستقبال الأبطال، وباقي أحياء جدة كان لها من الفرح نصيب حيث حضرت الألعاب الشعبية وكان المزمار لغة الفرح، وامتدت فرحة العميد كشعبيته في كل مناطق المملكة، ففي مكّة أغلقت السيارات شارع أم القرى الرئيس وشارع الستين وحي العوالي والعبارة تتردّد «يا اتحاد افرح.. دامت لك الفرحة». عيد: أفرحنا مستمرة وعلّق عضو شرف نادي الاتحاد المهندس حسن عيد أبرز الأسماء الاتحادية الفاعلة في مكّة المكرّمة الذي قال: «فرحتنا مستمرّة وكنت حريصًا على التنقّل بين أحياء مكّة ومتابعة الأفراح وكالمعتاد سنحتفل بالعميد وإنجازه الكبير». وتواصلت الأفراح الاتحادية عبر كافة المدن وكانت في ينبع البحر وأملج غير.