وصل إلى المركز العربي بالعاصمة الأردنية «عمان» أمس الأول المواطن السعودي خلف حمود البلوي والذي أصيب بعددا من الطلقات النارية على الطريق الصحرواي الرابط بين الحدود السعودية (المدورة) والعاصمة الأردنية عمان في منطقة الحسينية. وكان في استقبال المصاب لدى وصوله للمركز العربي بسيارة إسعاف نقلته من مستشفى الطفيلة العسكري نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن والوزير المفوض الدكتور حمد الهاجري ونائب رئيس قسم شؤون السعوديين متعب الخزيم وعدد من موظفي السفارة. وأوضح الهاجري في حديثه للمدينة بأن السفارة السعودية بالأردن قد قامت بزيارة المصاب في الطفيلة عبر مندوبين من قسم شؤون السعوديين، وعملت على نقله لأرقى المراكز الطبية في الأردن وهو الآن يتلقى العلاج بعد اصابته برصاصتين احداهما بالرئة والأخرى في جهة الأمعاء، وقد عملنا على الاتصالات بالجهات الأمنية لسرعة ضبط من تسببوا على مواطننا بهذه الإصابة. وقد قام بزيارة المصاب كل من النائب الدكتور محمد حمد القطاطشة من مجلس النواب الأردني، ومستشار جلالة الملك عبدالله بن الحسين للشؤون العشائرية فواز الزبن. الجدير بالذكر أن المواطن حمود بن خلف البلوي (51 عاما) أحد أهالي مدينة تبوك تعرض فجر الجمعة إلى طلق ناري في منطقة الحسينية وهو عائد في طريقه إلى الأراضي السعودية، حيث تسببت هذه الطلقة بكسر ذراعه وجرح بالرئة قبل أن تستقر بالبطن. وقد نفى شيخ قبيلة «بلي» بالمملكة الأردنية الهاشمية الشيخ سلامة البلوي، في تصريح أن تكون هناك أي عداوات سابقة وراء الحادث، مضيفًا أن اطلاق النار كان بسبب ما يشهده جنوب الأردن من فوضى، حيث قام مجموعة من الأشخاص بقطع الطريق العام في منطقة «الحسينية» التابعة لمحافظة معان وعند مرور السيارة التي كانت تستقل المصاب عائدة إلى الأراضي السعودية تعرّضت لإطلاق نار، ما أسفر عن إصابة البلوي بطلقة قادمة من الخلف سببت كسرًا في الذراع وجرحًا بالرئة قبل أن تستقر بالبطن إلا أنه أكد أن ليس هناك خطورة، وأكد أن الحالة الصحية مستقرة. وأوضح الشيخ البلوي أنه أجرى اتصالًا بجميع الجهات لمتابعة الموقف، مؤكدًا أن المصاب يتلقى العلاج الآن في أكبر مستشفى بالأردن وهو «المركز العربي»، مضيفًا أن المسؤولين في سفارة المملكة بالأردن ومستشار جلالة عبدالله الثاني لشؤون العشائر الشريف فواز بن زبن لم يألوا جهدًا في تقديم اللازم، حيث توجوه إلى المصاب وقاموا بنقله إلى المستشفى ورتبوا له كل الترتيبات، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن السعودية والأردن بلد واحد، داعيًا للمصاب بالشفاء العاجل. وطالب أشقاء المصاب البلوي من السفارة السعودية بالأردن, ومن الجهات الأمنية الأردنية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة, حيث اننا نعلم جيدا بأنه لا يهدر ولا يضيع حق مطالب في الأردن العزيزة على قلوبنا.