تمكنت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال وبولاية جنوب كردفان/جبال النوبة أمس الاول من فرض سيطرتها على قرى الرميلة، الكبيبة ،الشحيطة والبجعاية شرق مدينة كادقلى والتى كانت تسيطر عليها قوات الدفاع الشعبى والمليشيات وتم تكبيدها خسائر فادحة فى الارواح والعتاد العسكرى وجاء ذلك ردا على» قتل الاطفال وتشريد ونهب المواطنين» بحسب احد القيادات الميدانية لقوات الجبهة الثورية (القيادة المشتركة) والذى اضاف :»خطتنا طويلة الامد ونحن نستهدف المؤتمر الوطني وندعو قوى التغيير بما في ذلك الغاضبين داخل المؤتمر الوطني العمل معنا لوضع نهاية للدكتاتورية والشمولية وفتح الطريق امام اجماع وطني وان استمرار المؤتمر الوطني في الحكم سيمزق السودان. يأتى هذا فيما ادان على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية « الهجوم الغادر» الذى قامت به « الجبهة الثورية» وعدوانها على مدينة أم روبة امس الاول ووصفه بالبائس ، وقال طه: « مهما بدرت من محاولات كالتى وقعت فإنهم لن ينالوا منا إلا مزيداً من الثبات والإصرار والإيمان بالله والتمسك بدينه ونهجه حتى ترتد هجماتهم» وفى سياق متصل اتهم والي ولاية شمال كردفان معتصم ميرغني حسين زاكي الدين أحزابا سياسية معارضة بتقديم معلومات لقوات الجبهة الثورية والحركة الشعبية «قطاع الشمال في إعتدائها علي مدينة أم روابة «.وأشار الوالي في تصريح لوكالة الانباء الرسمية السوداني (سونا) إلى أن هناك أحزابا سياسية تعمل كطابور» خامس مع هذه القوات « بحسب تعبيره ، وأوضح أن الإشاعات التي أطلقتها الأحزاب المعارضة عن مدينة الأبيض «مغرضة» ولا أساس لها من الصحة والتي تثير فزع لمواطنين بأن قوات الجبهة الثورية تتجه إلي الأبيض.