(أ) تخيّل.. إحدى وسائل الأمن: الخوف! (ب) ما فائدة أن تكون (صاحب موعظة) ولا تردك هذه الفضيلة التي تصاحبها -أو تمتلكها- عن توزيع الاتّهامات على الناس؟ ما فائدة أن تكون (صاحب السعادة) وأنت لا توزع إلاّ التعاسة؟! ما فائدة أن تكون (من أصحاب المقامات الرفيعة) وأنت بكل هذه الدناءة؟! مقامك لن يمنحك المقام إن لم تمنحه أنت القيمة. والكراسي لن تكرّس الصورة التي تشتهيها في أذهان الناس. والمكان لن يمنحك المكانة.. إن لم تفعل أنت. (ج) على مدى التاريخ: الجهلة يواصلون صناعة الأصنام، وعبادتها، والدفاع عنها.. ولن تجد أي اختلاف بين الأصنام القديمة والجديدة سوى تغيّر أسمائها! (د) قبل أن تبدأ بالكتابة عن "الحفريات" في الشارع، فكّر بالتالي: - علاقة أهل الشارع بالشارع! - كيف حصلت الشركة على مناقصة سفلتة الشارع وكم قيمة العقد؟ - هل هنالك مؤسسات تحاسب الشركة ومن منحها المناقصة؟ - لماذا يوجد دائمًا شيء اسمه "مقاول من الباطن"؟! - هل لك رأي في هذا الشارع الذي يمر على منزلك.. وهل لك صوت برفض تلك "الحفرة" وهل هناك من يهتم لصوتك؟ - أنت أحمق صغير -أو جبان كبير- إذا اكتفيت بصب غضبك على الموظف الصغير في البلدية! - كل مؤسسات البلد شاركت في صناعة هذه "الحفرة" أمام منزلك. (ه) لا تحتفي بالعبارة الرديئة، فقط لأنها من موروثك الشعبي! (و) أفضل "كريم" لتفتيح البشرة.. كلمة: أحبك! (ز) أحيانًا تتمنى لو أن ضميرك يغيب عن العمل لأي سبب، ولكن هذا المزعج يصر على العمل -ودون مقابل- حتى في الأعياد والإجازات الرسمية! (ح) تستطيع أن تروّض الأسد وتحوّله من ملك غابة إلى مهرج في سيرك. لكنك لا تستطيع أن تحوّل المهرج إلى أسد! (ط) لو كنت رئيس تحرير لوضعت هذا المانشيت في اليوم التالي لوفاة مارغريت تاتشر: وفاة "أرجل" امرأة في العالم! (ي) المرتزقة: يستطيعون اختطاف الكلمات من فم السياسي قبل أن يُنهي خطابه.. ويزايدون عليه بطريقة يخجل أن يفعلها الإعلام الرسمي! [email protected]