× برغم خسارة الاتحاد أمام الشباب إلا أن ردود الأفعال جاءت محفزة، فما قدمه شباب الاتحاد في اللقاء يؤكد على أن لديهم الأرضية التي تبعث على التفاؤل بمستقبل واعد لهم مع العميد وبه. × وإن كنت لا أرى الإفراط في التفاؤل بالحد الذي يدفع لتحميل أولئك الشباب ضغط المطالبة بلقب الأبطال لأن المشوار أمامهم لايزال طويلًا وحاجتهم إلى الصبر لا تقل أهمية عن حاجتهم إلى الدعم. × وفي هذا الجانب فإنني أجد اللاعب القادم إلى سماء النجومية في الاتحاد محظوظًا بوجود مدرج قدم أروع الأمثلة في مؤازرته ووقوفه مع النمور حتى وهم بعيدون عن الحد الأدنى من طموح مدرجه. × وهذه النقطة وإن كانت تدفع بدايته خطوات واسعة للأمام إلا أن ما بعدها يتوقف على ذات اللاعب والمطالب دومًا ببذل المزيد من الجهد وإدراك أن المشوار أمامه لايزال طويلًا. × دون أن أغفل دور نجوم الخبرة في الفريق مع التأكيد على أن من أهم معوقات الانسجام في الفريق هو شعور اللاعب الشاب بفجوة بينه وبين أولئك اللاعبين خاصة مع من يتعامل بفوقية معه. × وفي الجانب الإداري الذي أشبع طرحًا في الفترة الماضية ولم يعد هنالك من إضافة إلا التأكيد على حقيقة أن القادم أصعب وأن إدارة الفايز مطالبة بالخروج من مأزق "اللي عقد روس الحبال يحلها". × فالديون والتعاقدات والعودة بالاتحاد إلى مكانه "العادة" رؤوس بالغة التعقيد. أما كيف تحل؟ فهذا شأن إداري بحت هو أحوج ما يكون إلى الحلول العملية الملموسة والتي تقاس بنتائجها. × أما اللجوء إلى موال المواعيد أو التعويل على الجمهور بدعم مادي يحل الأزمة، فمعنى ذلك أن الثمانيني لايزال يسير نعم، ولكن في الاتجاه الخطأ والتاريخ لا يرحم. × هكذا قرأت الاتحاد في إطلالة شبابه المملوء تفاؤلًا، ولكن في الاتجاه الآخر قرأت اتحادًا غير، اتحادًا يدخل في تحدٍّ كبير نحو أن يكون وفاله أن يكون،،،،