علق عدد من قائدي المركبات بجدة سواء -مواطنين او مقيمين- آمالا عريضة على المدير الجديد لمرور جدة في حل مشكلة التكدس المروري والاختناقات في اوقات الذروة بانشاء محاور جديدة بجانب تيسير المعاملات المرورية آملين أن تكون الفترة المقبلة مصححة لكل الأخطاء السابقة. وأشار المتحدثون إلى ضرورة تكثيف العمل الميداني لضباط وأفراد المرور وتطوير غرف العمليات وتدعيمها بهواتف حديثة ووسائل تقنية إضافة إلى متابعة المشروعات الهندسية بطرق وشوارع محافظة جدة فضلا عن البعد عن البيروقراطية في الإجراءات المتعلقة بالمعاملات المرورية بوجه عام. وقال عبدالله البصري: «نأمل من الإدارة الجديدة لمرور جدة القضاء على التعقيد في المعاملات المرورية ومحاولة فتح بوابة إلكترونية فعالة تخدم جميع المواطنين والمقيمين بحيث تغنيهم عن قصد الإدارة سوى في حالات الضرورة القصوى، وأضاف: مما افتقدناه أيضا في الفترة السابقة في الجانب المروري انعدام التواجد الميداني بكثافة وانتشاره بكل طرق وشوارع محافظة جدة ليخدم سلاسة الحركة المرورية ويقضي على الزحام لاسيما في الطرق الشريانية والرئيسية الكبرى في حين تكتظ الإدارات والأقسام بعدد كبير من الضباط والأفراد يلتزمون المكاتب للعمل الإداري أو خدمة الأفراد لضباطهم فقط». مخالفات ساهر وطالب عبدالحميد البشري بإعادة النظر في مخالفات ساهر المرورية، مشيرا إلى أن البرنامج المروري يعد ناجحا ومفيدا وساهم في الحد من الحوادث المرورية الناجمة عن السرعة إلا أن آلية تنفيذه غير مقبولة بحيث يتم اصطياد المخالفين بكاميرات مخفية ومن ثم رصد المخالفة فورا ومضاعفتها بعد ذلك في حال عدم السداد لافتا إلى أنه من المفترض إعطاء عدد معين من الفرص ثلاث مرات كحد أقصى قبل رصد المخالفة اسوة ببعض المناطق التي تعمل على هذا النحو مطالبا بعدم مضاعفة المخالفة كون ذلك يعد إجراء ربحيا أكثر من غيره على حد قوله. تجديد المركبة وتمنى تركي شليويح على المرور تمديد مدة تجديد الاستمارة لأكثر من ثلاث سنوات مشيرا إلى أن ذلك أفضل لما يتكبده المواطن من تكاليف أثناء التجديد علما بأن استمارة السيارة لا تحتاج إلى تجديد مستمر فضلا عن تجديد السيارة وصيانتها. عبدالله سالم أحد المسنين طالب الإدارة القادمة لمرور جدة بأن تكون أكثر حرصا ومتابعة مع الجهات المسؤولة الأخرى فيما يتعلق بالمشروعات الهندسية في الطرق والشوارع ولاسيما التحويلات المرورية من ناحية التمهيد لعمل التحويلات بحيث لا تكون مفاجئة ومن ثم متابعة سلامتها تماما من الناحية المرورية كأن تكون سلسة ومضاءة ولا تحتوي على أية عوائق تضر بحركة السير وقد تتسبب بحوادث مرورية خطيرة. البعد عن المزاجية ويرى حسن علي ان على مدير المرور الجديد بالاهتمام بشكل خاص بغرف العمليات بحيث يتم تدعيمها بزيادة عدد العاملين بها كذلك تجهيزها بهواتف حديثة ووسائل تقنية عصرية تواكب حاجة اصحاب البلاغات في سرعة الرد والتعامل ومن ثم التجاوب مع البلاغ، وأضاف في هذا السياق: بالنسبة للحوادث المرورية يعاني أطراف الحادث الأمرين علاوة على الحادث فمنذ تقديم البلاغ لابد من الانتظار ما لا يقل عن ساعة واحدة على أقل تقدير للحضور ومن ثم تبتدئ دوامة الإجراءات بين الذهاب والجيئة لشيخ الورش المسؤول عن تقدير الأضرار ولايوجد سوى بموقعين في محافظة جدة بأكملها هي أقصى الشمال أو أقصى الجنوب! وبين قسم الحوادث والذي يعتمد عمله على المزاجية ووجود الضابط الذي يقدر نسبة الخطأ من عدم وجوده مما قد يسهم في التعطيل وأخيرا الفصل في الحادث، والأدهى والأمر من ذلك عندما تطول الإجراءات بهروب الطرف الآخر أو ما إلى ذلك من أحداث وهنا قد لا يتم الانتهاء قبل أكثر من شهرين على الأقل. مزيد من الطرق وانتهز عمرين علي سائق الفرصة للتعبير عما يعانيه السائقون بمحافظة جدة وسط الكثافة السكانية والمرورية فيما يكون مطالبا بإنجاز أكثر من عمل في فترات وجيزة وقال: لابد من العمل على فتح مزيد من الطرق بحيث تخدم أكثر من حي على نحو الطريق الدائري والعمل على إنجازها خلال جدول زمني معقول!! كذلك تذمر من العمل بأكثر من مشروع بعدد من الطرق في آن واحد لافتا إلى أن أكثر ما يعطل السير هو تزامن المشروعات ومن ثم تمديد الجداول الزمنية لها وعدم إنجازها بوقتها، وثامر الحربي (سائق حافلة) طالب بالنظر في أحوال حافلات النقل العام مع إدارة النقل وتسهيل إجراءات العمل عليها وتنظيمها وعدم مخالفتها لأي سبب علما بأنها تخدم عددا كبيرا من العاملين والركاب والطلاب وتخفف من أعداد المركبات حيث يستوعب أغلبيتها ما يزيد على 50 راكبا. المزيد من الصور :