أكد الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية طارق محمد تلمساني في تصريح خاص ل»المدينة» أن تعاون مدينة المعرفة مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة فيما يختص بالطاقة المتجددة بصفة عامة يعود لتميز المدينةالمنورة من ناحية القدرة على الحصول على الطاقة من عدة مصادر متجددة مثل الشمس والرياح بالإضافة إلى الطاقة الجوفية وهذا يعود إلى أن المدينة ذات طبيعة بركانية وهناك طاقة جوفية في الأرض ويمكن استغلالها وكان الهدف إنشاء محطة طاقة متجددة بالإضافة إلى مركز أبحاث يُعنى باستغلال أمثل لهذه الطاقة من مصادر متعددة وليس من مصدر واحد. وأضاف طارق تلمساني أن مدينة المعرفة ستقوم بتطوير البنية التحتية ولكن هذا لن يتم في وقت واحد وذلك بسبب محدودية الإمكانيات ونحن بصدد إجراء دراسة جدوى مبدئية لعدد من المشروعات المهمة المكملة لاقتصاد المدينةالمنورة وبعد ذلك يتم طرحها على المستثمرين دون وجود شرط بدخول مدينة المعرفة كشريك، وفيما يتعلق بالقطاع السكني العام الذي يهم المواطنين في المدينةالمنورة أوضح تلمساني أن مدينة المعرفة تطمح إلى تقديم مجتمع متكامل يوجد فيه جميع خدمات البنية التحتية على أحدث المواصفات العالمية بالإضافة إلى وجود جميع المرافق ذات المستوى العالي، وردًا على سؤال «المدينة» حول إنجاز البنية التحتية للجهة الشمالية بنهاية 2013 أوضح تلمساني أن العمل جار وفق ماهو مخطط له حيث تم إنجاز 60% من البنية التحتية مشيرًا الى أنه كان من المفترض أن يتم الانتهاء من البنية التحتية في شهر أغسطس ولكن سوف يتأخر العمل لمدة شهرين أو ثلاثة وذلك بسبب وجود أملاك خاصة في مسار العمل في البنية التحتية بالإضافة إلى وجود خطوط للخدمات وهذا ما يجعلها تأخذ وقتا أطول بسبب مخاطبة الجهات المتعلقة بها، جاء ذلك خلال طاولة نقاش المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي السابع بالمدينةالمنورة متمثلا في معهد مدينة المعرفة للقيادة والريادة التابع لمدينة المعرفة الاقتصادية. ومن ناحية أخرى ناقشت جلستا مائدة الحوار عددًا من الموضوعات المهمة، فقد تطرقت الجلسة الأولى إلى تعزيز النمو من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف الخيارات المبتكرة في ترتيب المشروعات وتمويلها وتخطي التحديات، أما الجلسة الثانية فقد ناقشت «الأخلاقيات وحوكمة الشركات - البوصلة الأخلاقية للشركات».