× عندما يسبق الفكر المادة ويعتمد العمل على منهجية روح الفريق الواحد يأتي النتاج "فتحًا" وتتحقق مقولة "جا يطل وغلب الكل" فينتزع الإعجاب وتكون مبروك على كل لسان. × هكذا ظهر فريق "الفتح" الفريق النموذجي الذي حقَّق لقب دوري زين، وقبل الختام بجولتين، ليقدم لنا أنموذجًا رائعًا لجهاز إداري مكسب لرياضة الوطن، وجهاز فني نجح بامتياز في صناعة فريق بطل. × فمجلس إدارة الفتح بقيادة الأستاذ عبدالعزيز العفالق وبإمكانات مادية لا تُقارن أبدًا مع غيره من أندية الصفقات المملينة وبدون هيلمان "الرعاة" استطاع أن يصنع من لا شيء كل شيء. × فمسألة أن تطير بلقب دوري المحترفين ومن بين ما يُعرف بمُسمَّى الكبار، فذلك إنجاز فريد لاشك أنه يقف خلفه جهد كبير تعامل مع الواقع بطموح القادر على الوصول، فكان الوصل كأجمل ما يكون. × وعن الجهاز الفني بقيادة المدرب القدير فتحي الجبال فما من شك أن من أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق اللقب هو الاستقرار، وفي ذلك قال فتحي: فريق الفتح شاهدته يكبر أمام عيني. × وهنا توجه رسالة إلى جميع أنديتنا والتي تجعل من المدرب شماعة لأي إخفاق مما لا يُمكِّن أي مدرب مهما كان اسمه أن ينجح، فما نراه من فريق الفتح هو نتاج ست سنوات من الاستقرار الفني. × كما أن في ثنائي الفتح المدهش "إلتون" والمبدع "سالومو" صورة أنموذج للمحترف الذي "يشيل" الفريق، وهنا يقدم الفتح درسًا آخر في صناعة التعاقد وفلسفة الاختيار ولكن من يستفيد. × دون أن أنسى صورة العطاء المتميز من نجوم خرجوا من أنديتهم على طريقة "توقف بهم العطاء" فأعاد الفتح اكتشافهم فضلًا عن أسماء نجوم من أبناء الفتح قدموا العطاء فاستحقوا الثناء. × فمبروك بلا حدود للنموذجي إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير تحقيق لقب الدوري وبذات القدر أبارك لدورينا مكسب تواجد فريق بمنهجية عمل فريق الفتح وفالكم المزيد من مبروك،،،،