× "الفتح" الأول؛ نتيجة طبيعية لفريقٍ طَموحٍ يتمتّعُ بمعطياتِ الحضور المنافس، والذي يقدّم أنموذجًا يستحق الدراسة: إدارة، وجهازًا فنيًّا، ولاعبين كانوا على قدر المؤمّل منهم في ترجمة مقدّمات النجاح. × في وقت أثقُ أنه ليس بالمال تحققت الصدارة المستحقة، فميزانية "النموذجي" أقل بكثير من عقد أحد اللاعبين في الأندية الموسومة ب"الكبار"! فكيف استطاع "الفتح" إذًا تحقيق الصدارة بدون خسارة؟! × الواقع أن النموذجي يتمتّع بإدارة تمثل ما ينشده الاحتراف، حيث "الفكر" الذي يصنع من الإمكانات القليلة الشيء الكثير، فإدارة المهندس عبدالعزيز العفالق قدّمت وبالأدلة أنها مكسب لرياضة الوطن. × فمنذ أن "هلَّ" هلال النموذجي على مرابع دوري "زين"، وهو يقدّم نفسه بصورة الباحث عن مكان، وقد كان. ومؤكد أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا أن على رأس الهرم اسم وُجد في ميدان الرياضة "فتح". × كما أننا لا يمكن أن نتجاوز ركنًا أساسًا يقف خلف هذا الحضور "النموذجي"، حيث اسم المدرب القدير فتحي الجبالي، الذي لم يجافِ الحقيقة عندما قال "الفتح كابني، ربيته، وأشاهده يكبر أمام عيني". × وفي ذلك درس هام، حيث إن الاستقرار الفني لا يقل أهمية عن الاستقرار الإداري، ولعل في تأكيد الجبالي على الأجواء العائلية التي يعيشها الفريق سببًا هامًّا في "رج" الفتح لمنافسيه. × مع التأكيد على حضور تلك الأسماء الرائعة في العطاء من نجوم كبار، كما هو دوريس سالومو، والتون، وربيع سفياني، والحارس الرائع العويشر، والمقهوي، وبقية كتيبة "الفتح". × ومع كل ما سبق مهم جدًّا، ومن باب التذكير أن يستوعب "كل" الفتح أن القادم يمثل تحديًا كامل الدسم من أولى سبل مواجهته "لا" للتفريط في نجوم الفريق مهما كانت المغريات. × مع التأكيد وبقوة على "نعم" لدعم رجال أعمال المنطقة لهذا الفريق "النموذجي" الذي نقل رياضة الأحساء إلى الواجهة، كما أن في صدارته لدوري زين متطلبًا وجيهًا لكلمة "يستاهل".. وفالكم التوفيق..