شهدت فعاليات مؤتمرمكة الدولي العاشر لطب الأسنان والمؤتمرالتاسع للجمعية الخليجية لطب الأسنان الذى ينعقد بمكةالمكرمة وتختتم فعالياته اليوم الخميس والمعرض مصاحب لشركات عالمية في مجال طب الأسنان والذى تنظمه الجمعية السعودية لطب الأسنان وذلك بفندق مكة فورمنت، شهد المؤتمر أمس مناقشة عدد من الأبحاث العلمية التى تناولت الجديد فى مجال صحة الفم وطب الأسنان. وأجمع المشاركون على نجاح المؤتمرعلى مدى اليومين الماضيين وطرحه أبحاثا جديدة ومميزة ستسجل عالمياً، وطالب المشاركون من وسائل الإعلام المختلفة نشر ثقافة العناية بصحة الفم والأسنان بين كافة أفراد المجتمع. وكشف (للمدينة) رئيس المؤتمر الدكتور مشاري بن فرج العتيبي أن هذا المؤتمرعمره الزمنى عقدين وفى هذا العام تميز الأمور بأمورعديدة منها أن المؤتمر حظي برعاية كريمة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ، وكان لاستضافة المؤتمر العاشر، لمؤتمر آخر وهو المؤتمر التاسع للجمعية الخليجية لطب الأسنان لأول مرة، عاملا في ارتفاع نسبة التسجيل بشكل قياسي، حيث بدأ التسجيل المبكرلأهمية المؤتمر وتفاجأنا بأرقام قياسية لعدد الراغبين فى الحضور حيث تجاوز 1000 طبيب وطبيبة ومختص، وهذا يعطى نجاح مسبق للمؤتمر، بالإضافة إلى التسجيل أثناء انعقاد المؤتمر، ويختلف مؤتمر هذا العام لوجود عدد من المتحدثين الرئيسيين بالإضافة 64 متحدثا يطرحون أوراق عمل فى هذا المجال ، إلى جانب حضورأكثرمن ألف باحث من مختلف دول العالم. وقال العتيبى إن هذا المؤتمر يبعث برسالة للعالم أن مكةالمكرمة بقدسيتها تحمل عدة رسائل وهى رسالة العلم والتقدم الطبي فى مختلف المجالات والقدرة على التنظيم المتميز على مستوى عالمى وبمواصفات عالمية بشهادة الجميع. وأضاف تميز المؤتمر هذا العام لأول مرة تخصيص جائزة لأفضل بحث علمى شارك وأفضل ثلاثة أبحاث يتم إختيارها بشكل محايد، وصاحب المؤتمر شركات منتجة لمواد طب الأسنان وعرضت فيه أفضل ما توصل إليه المجال ، مبينا أن مؤتمر مكة سيصبح فى يوم من الأيام المؤتمر رقم واحد عربياً وعالمياً، مشيرا ان هناك سواعد سعودية شابة من كافة القطاعات الصحية العسكرية والمدنية ووزارة الصحة والأمن العام والمستشفى الجامعي والقطاع الخاص كانو يقفون وراء هذا النجاح. وقال العتيبى تم اعتماد 29 ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للمشاركين في الملتقى. وأكد الدكتورعرفان أحمد إستشارى طب الفم والأسنان البريطانى أن مؤتمر مكة الدولى العاشر لطب الأسنان الذى تستضيفه المملكة بجوار بيت الله الحرام يعتبرمتميز ومن أفضل المؤتمرات التى حضرتها وهويقدم الجديد فى مجال حشوات الأسنان التجميلية الخلفية وبعض التقنيات الحديثة حشوات التجميلية للأسنان فى مقدمة الفم. وقال عرفان أن الأطباء السعوديين بدأو يهتمون فى هذه الفترة أكثر بالمسائل التجميلية للأسنان، والمهم جداً يعملونها بشكل صحيح حتى لايقعو فى الأخطاء المتوقعة من جراء هذه العرجات الدقيقة والحساسة. وقال الدكتورعبدالسلام المدنى الرئيس التنفيذى للإتحاد العالمى لطب الأسنان أن مؤتمر مكة المنعقدهذه الأيام جوارالحرم المكى الشريف مميز، وله أهمية لدى العرب والمسلمين فالتنظيم رائع فى المملكة وهذه حقيقة لامجاملة ، كذلك تميزالمؤتمر بعددكبير من المتحدثين من داخل وخارج المملكة ودول الخليج وهذا يضيف للمؤتمرمزيداً من الإمتياز. وقال الدكتورمحمد إبراهيم العبيدة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان أن مؤتمرمكة هو العاشر وكان المؤتمر تنظمه وزارة الصحة، وحالياً إدارة الجمعية السعودية أخذت زمام مبادرة تنظيم المؤتمر قبل عامين وهذه المرة الثانية الذى تتولى الجمعية تنظيمه والجمعية جامعة لأطباء الأسنان فى المملكة والجمعية السعودية لطب الأسنان تبنت تنظيم المؤتمر ووفقنا لتنظيمه على أفضل طريقة واستقطاب أفضل المتحدثين فى هذا المجال على مستوى العالم. وقالت الدكتورة دينا أحمد الطيب أستاذ مشارك رئيسة شعبة أمراض اللثة بجامعة الملك عبدالعزيزهذا المؤتمر جيد جداً، وحظي بتنظيم رائع ويكفي أنه يقام فى مكة وبجوار المسجد الحرام مما يعطي المؤتمر ميزة وحظي بإقبال شديد لأنه فرصة للمشاركين أن يؤدوا العمرة ويزوروا المسجد الحرام. وقالت الدكتورة يسرى الجزائري الأستاذ المساعد بكلية طب الأسنان جامعة الملك سعود أن المؤتمر أبرز الوعي المستمر لدى الناس، إلى جانب وجود عدد كبير من المشاركين والحاضرين وسيكون اليوم الخميس سبع ورش عمل. وقالت الدكتورة منال ابراهيم المالك استشارية أسنان أطفال أن انعقاد هذا المؤتمر في المملكة أتاح لنا فرصة التعرف على الجديد فى مجال طب الأسنان والتعرف على العلماء والشخصيات الكبيرة عالميا فى هذا المجال ونحن سعداء بما اطلعنا عليه من مواضيع وأبحاث وعدد الحضور يؤكد نجاح المؤتمر، ونتمى من الأطباء الجدد الاستفادة من الأبحاث التى طرحت فى هذا المؤتمر لتطوير طريقة أعمالهم فى علاج المرضى. المزيد من الصور :