وجه الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي،مساء امس رسالة تلفزيونية لأهالي بورسعيد، مقدماً التحية لهم، معبراً عن حزنه لفقدان ضحايا في الأحداث التي شهدتها المدينة، والتي أعقبت الحكم في قضية مذبحة الاستاد الشهيرة، مشدداً على ضرورة الوحدة بين أبناء الشعب.وأعلن مسؤوليته على مراعاة مصالح أهالي المدينة، وقال «حقكم جميعاً في قلبي، وأتحمل المسؤولية حتى نتجاوز الأزمة». وأعلن اعتبار ضحايا بورسعيد خلال أحداث يومي 26 و27 يناير/كانون الثاني 2013 من شهداء الثورة، طبقاً للقواعد والقوانين المعمول بها. مضيفاً أن كل من يدافع عن الوطن من أبناء الشعب أو الشرطة أو الجيش هم شهداء.وأكد أن كل حقوق الشهداء محفوظة ومكفولة عند انتهاء التحقيقات، مبيناً أن المحاسبة ستطال كل من قام بحرق ممتلكات الدولة. الى ذلك بدت مدينة بورسعيد غير مهتمة بكلمة الرئيس محمد مرسى ، حيث انشغلت أغلب المقاهى بمتابعة الأفلام الأجنبية ومباريات الكرة فيما انشغل بعض الرواد بأغانى أم كلثوم.وقال عدد من الأهالى الذين استمعوا للكلمة إنها لم تعبر عما كنا نتوقعه من إجراءات للقصاص من قتلة الشهداء، والكلمة كانت خالية من أى عقاب للقتلة وكانت عامة لم تشف صدورنا، ولم تحمل جديدا وكلها» تسويفات». يذكر أنه يشترط لاعتبار الضحية في أحداث بورسعيد من شهداء الثورة أن تكون صحيفة الحالة الجنائية له بيضاء، وأن يثبت من تحقيقات الجهات القضائية أنه لم يشارك في أعمال تخريب أو اعتداء على منشآت عامة أو خاصة، وألا يكون شارك في محاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وهي الشروط التي رضي بها ممثلو أهالي الضحايا في لقائهم بالرئيس المصري بقصر الاتحادية في وقت سابق من امس.