تجاربي في الإذاعة المدرسية، والمراكز الصيفية كان لها الفضل -بعد الله- في دخولي هذا المجال. كانت هذه كلمات المنشد الصاعد عمر المعيادي عن الفن الإنشادي، مستذكرًا بعض بدايته الأولى حيث قال: تسبقني ذاكرة من الماضي لكونها تحمل محطات بداياتي في هذا المجال، كتجاربي في الإذاعة المدرسية والمراكز الصيفية، حيث عرفت فيها بالمنلوجات التي كنت (أشعلل) بها الحماس في نفوس الطلاب، إلى أن تطور في داخلي هذا الفن، حتى اتجهت للإنشاد الرسمي بتقليد العمالقة المبدعين الذين كان لهم أثر إيجابي في الساحة الإعلامية، فانضممت إلى فرقة الأصالة الفنية منشدًا، حتى أتيحت لي فرصة المشاركات في العديد من المهرجانات والحفلات والقنوات ومع تعاملي مع مهندسي الإستديوهات اكتسبت خبرة الهندسة الصوتية حتى أخبرني الشعور بأني تمكنت منها فواصلت مسيرتي في الهندسة باستديو ربى الفني، وعملت دورات عدة في هندسة الصوت بمركز (تقني) التابع لجمعية مراكزالأحياء، وهذا ما دفعني إلى نقطة الاحتراف في هذا المجال حتى عينت مشرفًا فنيًّا على الفرقة. أضاف لم يتوقف سعيي هنا بل توجهت لتعلم المقامات على يد السيد الأستاذ محمد الغزالي، الذي نقلني إلى أبعاد الفنون الشرقية والغربية في حدود الفن الملتزم، كما حثني على حمل الهدف من دخولي لهذا المجال وهو القضاء على ماهو غير مباح، ونشر الرسالة الدعوية الناصحة النافعة، وإيقاظ همم الشباب الإسلامي في المملكة وخارجها.