أوضح عضو مجموعة أفانين الفنية المنشد ماهر عبدالعزيز الوزاب، البالغ من العمر 25 عامًا، والمتخصص باللغة الإنجليزية في دراسته أن بدايته بالمجال الإنشادي كانت في المرحلة الابتدائية، حينما كانت مشاركاته في الإذاعة المدرسية، ويبينها بقوله: وقد كانت من أروع أيام طفولتي، وقد كانت مدرستي تلتصق بجدار منزلي، حيث إن والدتي -حفظها الله- كانت تستمع لي في كل صباح، وأنا أرتل آيات الله، وعند عودتي للمنزل كانت تشجعني، وتحاول أن ترفع من همّتي، وقد شاركت في العديد من المشاركات الخاصة بإدارة التعليم على مستوى مدينة جدة في مناسبات عديدة. أمّا عن أبرز مشاركاته الإنشادية فقد بيّن بأنه يقوم بنشر آخر إصداراته أولاً بأول على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وكانت أولى مشاركاته في أوبريت شمس الوطن، بمشاركة المنشدين "أسامة الصافي، صالح اليامي، عبدالله الشلوي"، إضافة لمشاركته في أوبريت الوطن ينتصر الذي أقيم بملعب الملك فهد بمنطقة الطائف، وقد شارك أيضًا في العديد من المهرجانات في مناسبات مختلفة، منها وطنيّة واجتماعية وتعليمية. يبيّن الوزاب أن طموحه المستقبلي في الإنشاد هو الاستمرار بالصعود في هذا الفن الجميل، وأن يتعلم الكثير من الأشياء التي تساعده في وضع بصمته لبناء مجتمع راقٍ يوصل رسالته من خلالها؛ وحول أمنيته بالبروز في هذا المجال بيّن أن الوسط الإنشادي الأمنيات مفتوحة فيه للجميع، ولكن بحسب أداء المنشد وعمله تتحقق الأمنيات، مبينًا أنه سيكون -بإذن الله- ممّن له ذلك الاسم البارز. وعن إعجابه بالمنشدين واقتدائه بهم بيّن ماهر بقوله: لا نقول بأنهم قدوات؛ لأن لكل واحد منهم ذائقته، ولكل واحد منهم طريقته في الطرح، ولكنْ -صدقًا- أحب أن أشكر كلَّ مَن تعلّمتُ منه -حتى ولو معلومة واحدة- فمنهم المنشد صالح اليامي، والمنشد محمد الغزالي، والمنشد عبدالله الشلوي. وأشكر مجموعتي (مجموعة أفانين الفنية)؛ لأن وجودي معهم هو مدرسة، فأتعلم منهم الكثير، منوّهًا بأنه يحب أن يستمع لكل من يقدّر جمهور هذا الفن المحافظ. واختتم الوزاب حديثه بنوع اللحن الذي يحب الشدّو به، فهو يعشق الألحان الجنوبية فهي التي تنعشه على حد تعبيره، ولكن من الضروري على المنشد أن يحاول أن يتقن الإنشاد بجميع الألوان؛ لأن التجديد مطلوب في هذا الفن، والجمهور يريد التنويع، فيحاول أن يرضي جميع الأذواق.