تستعد المستفيدات من برنامج انطلاقتي14، والذي يقيمه صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، بدء الخوض في مرحلة التدريب على كيفية تجاوز الإشكالات القانونية، وكيفية التعامل القانوني في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم تخصيص نبذه عن أبرز العواقب التي تواجه صاحبه المشروع، كما سيتعرفن على نظام العمل والعمال ونظام عمل المرأة، وأيضًا سيتم مناقشه الأوراق التجارية، والوكالات الشرعية لصاحبات المشروعات، وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن المرحلة التي تلي برنامج انطلاقتي التي اختتم يوم الخميس الماضي، إطلاق سلسلة ورش عمل تتعلق في دعم ثقافة عمل المرأة، مضيفة: « إن ورشة الجوانب القانونية في الأعمال التجارية تهدف إلى مواجهة المعوقات القانونية التي قد تحد من استمرارية المشروعات، لأسباب قانونية، فالتعرف على هذا الجانب سيرفع من الحصيلة الثقافية لعمل المرأة التجاري، لاسيما أنه تم اختيار مجموعة مدربين قانونين مختصين في مجال الإجراءات القانونية في الأعمال التجارية، حيث تم تحديد المحاور التي تتعلق في الورشة، وسيكون تمارين عملية، تتمكن من خلالها المستفيدة من مواجهة أية صعوبات»، وسيتخلل الورشة أيضًا محور»مدخل إلى النظام التجاري خصائص القانون التجاري ما هي الخيارات التجارية أهميه المنشأة حيث تشكل المشروعات الصغيرة 75% على الاقتصاد الدولي إضافة إلى شروط التأسيس للمنشأة وإجراءات وزارة التجارة والتراخيص التي تحتاجها أي منشأه مبدأ العقود وأهمية البنود التي يجب توافرها بها، وأنواع الشركات والمؤسسة الفردية، نبذة عن الملكية الفكرية التي لابد من التعرف على بنودها، فكثيرًا ما نواجه عدم معرفة من قبل المستفيدات في الملكية الفكرية وحقوقهن في ذلك وما عليهن أيضا من التزامات، من جانبها أكدت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابين أن سلسة ورش العمل، تم وضعها لتكون داعمًا تدريبيًا إلى برنامج «انطلاقتي»، وتسلط الضوء على الجوانب القانونية التي باتت من أهم الجوانب التي تتعلق في مصير ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأشارت إلى أنه ومن ضمن ما سيتم تقديمه أيضًا ورشة عمل الهوية التجارية، وهي ورشه لتوعيه صاحبات المشروعات في بناء الهوية، وستتطرق إلى هيكلية الهوية بأنواعها وكيف تختارين النوع المناسب لمشروعك أهمية بناء الهوية للشركة أو المنظمة وللعميل أيضًا، فهذا جانب جديد في العمل التجاري لابد من التعرف عليه بطريقة تدريبية تتناسب مع المشروعات، لأن كل ذلك يضمن استمرارية المشروعات وعملها، فالهوية للمشروعات التجارية باتت ضرورة ملحة، لصاحبات المشروعات، حيث تتمكن المستفيدة من معرفة ملامح عملها التجاري، تحديدًا في نوعية المشروع المناسب، بما يتوافق مع حاجة سوق العمل، بعيدًا عن العشوائية والتخبط سيتخلل الورشة تمارين التعرف على الهويات، وأسئلة هامة لتحديد رؤية ورسالة المشروع ونقاشات أخرى، وسيتم تقديم ورش عمل متقدمه في إداره المشروعات الصغيرة.