ثمن المكتب التفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدعم العاجل الذي قدمته المملكة العربية السعودية بمبلغ 10ملايين دولار لتوفير الاحتياجات الطبية اللازمة لدعم القطاع الصحي الفلسطيني في غزة حاثاً الدول الأعضاء على سرعة تقديم الدعم المادي والفني للقطاع الصحي الفلسطيني في غزة. أوضح ذلك معالي وزير الصحة رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح له في ختام أعمال اجتماع المكتب اليوم بالقاهرة مبيناً أنه تم إعداد مشروعات القرارات الخاصة بالبنود المدرجة على جدول الأعمال لرفعها إلى مجلس وزراء الصحة العرب غدا للنظر في إقرارها منها تخصيص مبلغ 800 ألف دولار أمريكي لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة للنازحين السوريين في دول الجوار وذلك من موازنة الصندوق العربي للتنمية الصحية. وأوضح معاليه أن المكتب أوصى بتخصيص مبلغ 800 ألف دولار في إطار مناقشته البند المتعلق بالأوضاع الصحية للنازحين السوريين في دول الجوار مشيراً إلى تكليف الأمانة الفنية للمجلس بالاستمرار في توفير الاحتياجات الصحية للنازحين السوريين على الحدود مع دول الجوار بالتنسيق مع وزارات الصحة والجهات المعنية في هذه الدول وتشكيل لجان فنية لتقييم الاحتياجات الصحية لهؤلاء النازحين. وأضاف أن المكتب التنفيذي ناقش كيفية التصدي للأمراض غير المعدية في ضوء القرار الصادر عن القمة العربية التنموية الأخيرة في الرياض بهذا الشأن والالتزام بما جاء في هذا القرار ودعوة الدول الأعضاء للعمل بإعلان الرياض الصادر عن المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط الذي عقد في الرياض في شهر سبتمبر الماضي وذلك كمنهاج عمل للتصدي للأمراض غير المعدية. كما نوقش موضوع صحة الأمهات والسياسات اللازمة لخفض وفيات الأمهات وموضوع تعزيز خدمات التمريض والقبالة في الوطن العربي حيث اتفق الحضور على مشروع الدراسة الخاصة بإنشاء مجلس علمي للاختصاصات التمريضية على أن يكون جزءً من المجلس العربي للاختصاصات الصحية العربية وكذلك تم مناقشة مشاكل التعريب في العلوم الصحية حيث تم تشكيل فريق عمل لدراسة وتقييم مركز تعريب العلوم الصحية ووضع رؤية مستقبلية للاستفادة من مخرجاته بما يتماشى مع المستجدات التي طرأت على الواقع الصحي في العالم العربي. وبين معاليه أن المكتب التنفيذي تطرق لمشكلة فيروس كورونا وكيفية التواصل مع منظمة الصحة العالمية لحث الدول على عدم الربط بين الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس والمناطق الجغرافية التي شخص فيها الفيروس والعمل على الكشف المبكر عن هذا الفيروس بناء على الأدلة والبراهين العلمية. وقال وزير الصحة : إن المكتب التنفيذي اتفق على إعداد خطاب عربي موحد لإلقائه من قبل وزير الصحة في جمهورية جيبوتي ممثلا عن الدول العربية أمام الدورة 66 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف في مايو المقبل ليعبر عن الموقف العربي الجماعي في اجتماعات المنظمة الدولية.