تشهد هذه الايام المناطق الغربية المحاذية للدائري الثالث بالمدينةالمنورة ابتداء من منطقة ضبوعة اقبالاً كبيراً من المتنزهين نظراً لما حباها الله به من أمطار، وتكتسي جبالها باللون الاخضر الربيعي الذي أجبر اهالي المدينة للتوجه اليها وقضاء اوقات فراغهم بها وخاصةً لقربها من المدينة، والتي لا تتعدى العشر كيلو مترات. «المدينة» انتقلت إلى الموقع وألتقت بأحد المتنزهين وهو المواطن بدر بن مطر المحمدي الذي قال :إنني أعمل معلّما في المدينة وأحياناً أقضي وقت الفراغ مع عائلتي بتلك المنطقة نظراً لقربها إلى المدينة، بالإضافة إلى أنها منطقة جميلة وأجواؤها ربيعية وأرضها خصبة تنبت بها العديد من النباتات الربيعية النادرة وهي متنفس للخروج عن الروتين اليومي وصخب المدن. ويضيف المحمدي إلى أن المحزن ما نراه من مخلفات يتركها بعض المتنزهين بعد رحيلهم وعدم إحراقها أو إلقائها في الأماكن المخصصة مطالباً في الوقت نفسه أمانة المدينة أن تخصص حاويات لجمع النفايات حتى يتسنى للجميع الاستمتاع بهذا المكان الجميل. وتحدث المواطن ماجد الحجيلي صاحب إحدى الاستراحات في هذه المنطقة أن هذه المنطقة تشهد هذا العام اقبالاً كبيرا من المتنزهين ونظراً لقربها من المدينة فإنه يسهل الوصول إليها، مطالباً في الوقت نفسه الجهات المعنية بإعادة تهيئة الطريق الذي دمرته السيول، وأصبح يشكل خطراً على مرتاديه وكذلك ضرورة توافر أبراج للإتصال التي أصبحت من الضرورة ولا يمكن الاستغناء عنها. المزيد من الصور :