انتهج مدرب الاتحاد الجديد الاسباني «بينات» أسلوباً هجومياً في تدريب الفريق أمس في إشارة واضحة منه لعودة الاتحاد إلى سابق عهده وطريقته المفضلة في خوض المباريات وهو النهج الهجومي، وانعكس توجه المدرب على معنويات اللاعبين حيث أقبلوا على التدريبات بروح عالية وحماس كبير بعد غياب طويل عن الكرة الهجومية التي يتميز بها العميد، ومن واقع تدريب الأمس استشفت الجماهير أن الاتحاد سيلاقي الفتح بأداء هجومي خلال مسيرة استعادة الهيبة التي فقدت من خلال نهج دفاعي أعاد الاتحاد إلى المركز السابع وبأداء باهت. وقد شهدت التدريبات انضمام فهد المولد للتمارين الجماعية بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به. من جهته توزع إدارة النادي مبالغ مالية للاعبين المستحقين من مقدمات العقود، وسيتم الدفع بالتقسيط مراعاة لأوضاع النادي المالية وتواصلاً لمواقف اللاعبين مع ناديهم. وفي شأن آخر طالب الدكتور عمر الخولي المستشار القانوني وعضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق بضرورة تشكيل لجنة تحقيق حيال ما أعلنه قبل نحو شهرين في «المدينة» عن تلقيه عرضاً مالياً من أحد الأشخاص لتقديم استقالته من إدارة محمد بن داخل لإسقاطها بقوة النظام، وقال إنني لن أفصح عن صاحب العرض إلا بعد تشكيل لجنة تحقيق، مشيراً إلى أنه يملك أدلة دامغة حيال إدعاءاته، وأضاف قائلاً: «حتى الآن لم يتم استدعائي لأي جهة للتحقيق ولا أتوقع تشكيل لجنة تحقيق لأنه ليس هناك جهة ذات اختصاص تبت في هذا الموضوع»، جاء حديثه خلال برنامج «قصة من الداخل» عبر القناة الرياضية. وفيما يخص الشخصية التي قامت بتقديم العرض إليه، قال إن الشخص المعني يبدو أنه كشف نفسه من خلال خروجه في لقاء فضائي وبتغريدات عبر صفحته في تويتر تعليقاً عن القضية رغم أنني لم أذكر أي أسماء. وحول رأيه في الإدارة الاتحادية أوضح أنها أفقدت هيبة نادي الاتحاد ويتشارك معها ثلاث إدارات سابقة، مؤكداً أن إدارة محمد بن داخل لم يكن لديها إمكانيات لإدارة نادٍ كبير بحجم الاتحاد، ومضى قائلاً: «للأسف الإدارة الحالية يغلب عليها المصالح الشخصية وأتمنى منهم الاهتمام وتقديم مصلحة الاتحاد». وتوقع الخولي أن تقوم الإدارة الحالية بتقديم استقالتها بعد إبرامها لعقود الرعاية لا سيما وأن هناك تحركات شرفية للضغط على الإدارة لاستقالتها، مبيناً أنها من حقها أن تستمر حتى نهاية فترتها كونها إدارة منتخبة.