قال عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم د. خالد المصلح بجواز صبغ الشعر بالسواد بشرط أن تريد المرأة أن ترده لأصله. فقال موضحًا المسألة: "إذا كان الصبغ هو رد للشعر إلى لونه الأصلي، كأن تصبغ مثلا بلون مختلف عن اللون الأصلي بني، أو أشقر، أو ما إلى ذلك، ثم تريد أن ترده إلى أصله، فالذي يظهر لي أن هذا الصبغ لا بأس به؛ لأن ليس فيه ما يوجب المنع؛ الأحاديث الواردة في النهي عن الصبغ بالسواد، حديث جابر في قصة مجيء عبدالله بن أبي قحافة والد أبي بكر -رضي الله عنه- حيث جاء ورأسه كالثغامة بياضًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "غيّروا هذا البياض" وفي رواية لمسلم "وجنّبوه السواد"، هذا في مثل هذه الحالة التي يكون فيها التغيير للون الأصلي، على أن الزيادة فيها للمقال والصحيح أنها ثابتة لكن محمولة على الاستحباب وعلى الكراهية؛ استحباب أن يتجنب السواد وكراهية أن يستعمل السواد، المقصود خلاصة الجواب فيما يتعلق بالصبغ بالسواد إذا كان ردًا للون الأصلي فلا حرج فيه، ولا أرى مانعًا من ذلك لأنه لا يتضمن لا تدليس، ولا يتضمن تغييرًا لخلق الله ليس هناك ما يمنعه والله تعالى أعلم".