أبدى عدد من العاملات في محلات التأنيث، خلال جولة ل»المدينة» وكذلك تلقى العديد من الاتصالات عن امتعاضعهم من لعدد من الصعوبات في العمل في ظل غياب من متابعة من قبل وزارة العمل، حيث ذكرت موظفات ان قرار التأنيث رغم أنه وفّر لهن وسيلة رزق لكن في المقابل تطبيقه أصبح وبالًا عليهن بدء من التدريب، إذا كانت الشركة تطبق ذلك على حدّ قولهن وتقول هند: خوفي من حرماني من التوظيف مستقبلا وانقطاع حافز رغم أننا لا نستلمه بانتظام او غير مكتمل خاصة أن لي ظروفا خاصة وأعول، سبعة أبناء، واحمل دبلوم كلية متوسطة ودورات تدريبية لكنني قبلت بالوظيفة، وسعدت ان لديهم تدريبا ولكن كما يقول المثل» يافرحة ما تمت» فمن تقوم بتدريبنا غير عربية بل شرق آسيوية ، ولأنها لا تتقن العربية فهي تجبرنا على نطق أسماء الملابس باللغة الانجليزية بحجة ان العميلات هن من الطبقة الراقية فقلت للمترجمة لو أنني أتقن اللغة الانجليزية تتوقعين أنني سأعمل في هذه المهنة؟. و ذكرت أخريات أنهنّ تعرضن لنوع من الخداع من أصحاب العمل متخذين حاجتهن للعمل ذريعة لممارسة ضغوطات عليهن من أبرزها انه عند توقع العقد يتم وضع راتب معين بينما تفاجأ أنهن يستملن نصف ما تم التوقيع عليه وعند الاعتراض تكون حجتهم أنهن متأخرات وهو ما ينفيه الموظفات حيث أنهن حريصات على الحضور قبل الموعد بنصف ساعة رغم ان أصحاب العمل لم يوفروا المواصلات لهن فيذهب الراتب على المواصلات لأنهن يستعنّ بأصحاب السيارات الخاصة للتوصيل. فيما ذكرت أخريات ان مدير المحل رجل وليس امرأة كما اشترطت وزارة العمل مما يضعنا في حرج من اخذ راحتنا داخل المحل حيث يفاجئنا بين اللحظة والأخرى بدخوله عليهن بحجة التدريب على استخدام الجهاز وبالطبع لا نستطيع الاعتراض لان تقييمنا بيد ذلك المدير!!! وتتساءل المتحدثات اللاتي رغبن في عدم كشف اسمائهن، يمنع دخول الرجل بدون عائلة بينما في المقابل يتم السماح للمدير وهو رجل بالدخول!!! وأخريات وهنّ الأغلبية عبّرن عن عدم توفر مكان للاستراحة خاص بهن عند إغلاق المحل وقت الصلاة فيذهبن إلى المسجد لأخذ قسط من الراحة وبعضهن يكون المحل بعيدا عن المسجد أو في دور آخر مما يسبب لهن مشكلة لأنهن تأخرن في فتح المحل.