أعلنت فرنسا أمس الخميس أن رهائنها السبعة الذين خطفهم إسلاميون في النيجر ومالي في 2011 و2012، موجودون على الأرجح في جبال منطقة كيدال بشمال مالي، وذلك غداة انتشار جنود فرنسيون في هذه المدينة، وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان: «من الأرجح أن يكون الرهائن في منطقة جبال إيفوقاس شمال كيدال»، مؤكدًا «لا يغيب أبدًا عن أنظارنا ولا عن ذهننا ولا عن إحساسنا أن هناك رهائن فرنسيين في تلك المنطقة». من جانبه استبعد رئيس دولة مالي، ديونكوندا تراوري إجراء مفاوضات مع أي من الجماعات الإسلامية التي تجرى ملاحقتها في شمال البلاد بمساعدة القوات الفرنسية وقال تراوري:»فكرت في البداية أننا يمكن أن نتفاوض مع جماعات تتكون في الأساس من ماليين ولكن تقريبًا جميع هذه الجماعات جعلت نفسها غير مؤهلة»، ربما فيما عدا (الحركة الوطنية لتحرير أزاواد) وهي حركة علمانية قومية من الطوارق.