اقتحمت قوات الشرطة اليونانية صباح أمس الجمعة المحطة الرئيسة لمترو أثينا الذي احتله عمال مضربون لتسعة أيام متتالية احتجاجا على التخفيضات المخطط لها في الرواتب ونفذت قوات الشرطة أمرًا عاجلاً أصدرته الحكومة لإنهاء الإضراب. وأتاح الأمر لقوات الشرطة باعتقال أو إطلاق النار على العمال الذين يرفضون العودة للعمل واقتحمت القوات أبواب المحطة الرئيسية وأخلت المحطة. ولم تسجل العمليةحوادث عنف ووزع مسئولو الحكومة تعليمات على جميع عمال المترو تطلب منهم العودة الى العمل ، مشيرة إلى أن من يتجاهل هذا الأمر سيعتقل وسيسجن لفترة تتراوحبين ثلاثة أشهر و5 سنوات وقال المتحدث باسم الحكومة سيموس كاديكوجلو إنه يتوقع استئناف عمل المترو مع بداية الأسبوع وأشارت تقارير اذاعية إلى إن نحو 50 عاملا عادوا لممارسة عملهم أمس الجمعة، وهو عدد أقل بكثير عن العدد المطلوب لاعادة تشغيل المترو وتسبب الاضراب في ازدحام مروري كبير في شتى أنحاء أثينا وأعاق الطرق المؤدية للمطار وتضامنا مع العمال المضربين، نظم عمال الترام والحافلات إضرابا عن العمل يوم أمس الأول الخميس وتخطط الحكومة إلى خفض رواتب عمل النقل من 97.7 مليون يورو (131 مليون دولار) في عام 2012 إلى 74.6 مليون يورو هذا العام وأقرت الحكومة حزمة جديدة من الاجراءات التقشفية الشهر الماضي لضمان استمرار حصولها على أموال المساعدات.