وصف عدد من مرتادي سوق الاسماك بالمدينة وأصحاب المحلات السوق ب»الفوضى»، لافتين الى سوء نظافته وضيق مساحته وتجمع العمالة المخالفة داخله وغياب أشتراطات السلامة وسوء أجهزة التكييف وتجمع المياه الراكدة في ممراته بالاضافة الى غياب الإنارة وعدم وجود حارس أمن السوق مطالبين الأمانة بالوقوف على السوق وتهيئته بالشكل المناسب. سوء النظافة عبدالله الشهري أحد مرتادي السوق قال ان القاذورات والأوساخ منتشرة بين جنبات السوق وتجمع للمياه بالممرات فعند دخولك تجد الروائح تنبعث من كل جانب فضلا عن سوء النظافة الشخصية الملاحظة على العمالة المتواجدة وممارستهم لعادة التدخين داخل السوق رغم وجود لوحات تمنع ذلك ناهيك عن تفاوت الاسعار خلال عملية بيع الاسماك فعند تنقلي بين المحلات أجد من يخبرني بسعر الكيلو ب 16 والمحل المجاور بسعر آخر، مطالبا بوجود لوحة توضح الاسعار لمنع التلاعب. روائح كريهة محمد الحربي يقول: ضيق المكان هنا صعب والروائح كريهة وبعض العمالة تمارس التدخين ولا توجد تهوية داخل السوق مما تسبب لي الاختناق والخروج من السوق، وقال الحربي كل يوم جمعة آتي إلي هنا وأجد المكان مزدحما ومما زاد من الأمر سوءا نظافة المكان غير جيدة وكذلك شفاطات الهواء ممتلئة بالزيوت وقد تسببت لي قبل فترة باتساخ بملابسي بعد أن أسيحت أحد الزيوت من المراوح، وقال الحربي السوق يحتاج إلى صيانة دورية مطالبا الحربي بمراقبة السوق وإيجاد مكتب يتبع للأمانة داخل السوق في حالة وجود أي ملاحظات على السوق أو ابائعين. يتميز بالفوضى عبدالله الحبيشي أشار الى سوء النظافة والصيانة وانتشار العمالة الوافدة وتجمع المياه بالممرات وضيق المساحة جدا وأشار عبدالله الى أن تلوث المكان الواضح يؤدي إلى كوارث صحية ولم يعد غريبا أن نشاهد أكوام القاذورات بجوار محلات السوق بالإضافة لانتشار الحشرات والذباب بجميع أركانه، وأضاف عبدالله: نطالب كذلك بفرض قانون يحد من التلاعب داخل السوق حتى نعرف ما هو علينا وعليهم. الأسماك التالفة حسن صديق يقول: بعض مرتادي السوق يواجهون مشاهد مؤسفة جدا تعكس تدني مستوى الخدمات بصورة سيئة للغاية وخاصة مستوى النظافة حيث تواجههم الروائح الكريهة المنتشرة بالإضافة الى سوء حالة شبكة التصريف مما يتسبب في طفح المياه بشكل مستمر كذلك الأسماك جودتها غير جيدة واكثرها تالفة ويقول حسن: عند مروري لأكثر من محل أجد الأسماك مخزنة بلا ثلج مما يفقدها الجودة. للبائعين رأي بعض بائعي الأسماك داخل السوق رفضوا ذكر أسمائهم شكوا من تجمع العمالة المخالفة داخل السوق والتستر وسوء الاضاءة ليلًا داخل السوق غير جيدة وتجمع المياه بالممرات سبب روائح كريهة وقلة السواتر الهوائية داخل السوق وعدم وجود أبواب رئيسية على مداخل ومخارج وعدم وجود حارس أمن على السوق مما عرضهم لضرر بعد أن تعرضت أحد المحلات لسرقة قبل عدة أشهر. أمانة المدينة من جهته أوضح المتحدث الاعلامي لأمانة المدينة عايد البليهشي أن نظافة سوق السمك يتم غسله كاملا على فترتين صباحية ومسائية وكذلك حراج السمك كما توجد عمالة نظافة داخل السوق بصورة ثابتة لرفع المخلفات اللحظية كما يتم رفع مخلفات السوق 3 مرات يوميا بواسطة ضاغط سيارة حتى لا تتسبب بانبعاث الروائح هذا بخلاف وضع لواصق لمكافحة الذباب في كل أقسام السوق ودكات الحراج، وأشار البليهشي الى أن جميع العمالة داخل السوق نظامية وعلى كفالة أصحاب المحلات واللجنة تتابع جولاتها بصورة دورية لمتابعة السوق. وقال البليهشي لا يمكن التحكم بالأسعار لأنها متغيرة حسب العرض والطلب والكميات التي تصل للسوق والظروف المناخية وحالة البحر كما يتم حفظ الأسماك اما داخل ثلاجات أومغطاة بالثلج غير موصلة بالكهرباء للحفاظ على طازجيتها أو على دكات من الرخام وتكون مغطاة بالثلج أما خلاف ذلك فيتم اتلافه من قبل البلدية أما بالنسبة لآلية الرقابة داخل السوق فيتواجد المراقبون في الحراج من بدايته بعد صلاة الفجر حتى نهايته كما يتواجد كذلك أعضاء اللجنة بالموقع ويمنع العمالة الأجنبية من الوقوف على الحراج.