لم تجعل من مرض السرطان والألم نهاية بل بداية لعهد الإصرار ومحاربته، إنها الدكتورة سامية العمودي أصيبت بسرطان الثدي عام 2006م، وكافحت إلى أن تم تصنيفها من بين أشجع سبع نساء في العالم عام 2007، وفي 26 أغسطس 2012 تم اختيارها كأول امرأة خليجية وسعودية في عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بجنيف. لتصدر مؤخرًا موافقة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ترشيح الدكتورة سامية بنت محمد العمودي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز ومديرة مركز الشيخ محمد بن حسين العمودي للتميز في الرعاية الصحية لسرطان الثدي لعضوية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان. وتصدر خبر الثقة الملكية العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هنأتها الدكتورة عائشة نتو قائلة مبروك لوطني السعودية.. مبروك لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.. مبروك لصديقتي الدكتورة سامية العمودي. كما هناهأ سلطان باهبري قائلا: أهنئها أولا على الثقة الملكية في الموافقة على تسلم المهمة الجديدة وثانيا على تقدير الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، والذي كلل بانضمامك له كعضوة فعالة ومتميزة.