اختار الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بجنيف الدكتورة سامية العمودي عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، عضواً في الاتحاد، وذلك ضمن 14 عضواً من مختلف دول العالم من بين أكثر من 80 مرشحاً. ويعد هذا الاختيار إنجازاً جديداً للمرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين، وعبرت د. سامية العمودي عن سعادتها باختيارها كأول امرأة خليجية سعودية بمنصب عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بجنيف. وقالت«إن الإنجاز الذي تحقق يعد أكبر دليل على تطور المرأة السعودية وعلى دعم ولاة الأمر لها، وهذه مسؤولية جديدة لأكمل مسيرتي تجاه قضية سرطان الثدي التي تعد رسالتي من أجل غد خال من السرطان ومن أجل ابنتي وبنات بلدي وكل نساء العالم». وحول انتشار سرطان الثدي في المملكة قالت«بعض الدراسات تشير إلى أنه بحلول عام 2025 م سيزيد معدل الإصابة بسرطان الثدي في المملكة»، لافتة إلى أن هناك حراكا من جميع فئات مقدمي الرعاية الصحية من الوزارة والجامعات والقطاعات الخاصة وغيرها، في سبيل إقامة الندوات والمؤتمرات ونشر ثقافة الفحص المبكر، كما أن هناك لجانا تعمل الآن على توحيد الجهود، ووضع آليات مقننة في طرق العلاج لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى السرطان. وعن الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان أوضحت«أن هذا الاتحاد يعد أكبر منظمة دولية في هذا المجال ويضم أكثر من سبعمائة جمعية ورابطة متخصصة في مكافحة السرطان، وتشارك فيه جمعيات خليجية عدة». يُشار إلى أن الدكتورة سامية العمودي أول من حصل على جائزة وزارة الخارجية الأمريكية لشجاعة المرأة عالميا عام 2007م لتكون من بين أشجع سبع سيدات في العالم نظير جهودها في قضية سرطان الثدي في المملكة والشرق الأوسط، وهي المؤسسة لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي والمشرفة على كرسي أبحاث سرطان الثدي وعلى كرسي التمكين الصحي للمرأة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة . وهنأ مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب الطبيبة سامية العمودي على هذا الاختيار، مشيراً إلى أن ما حققته يعد إنجازا وشرفا جديدا للوطن ولكل الأطباء والطبيبات، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها في توعية نساء المجتمع بمرض سرطان الثدي.